ورد في سورة الأعراف الآية ١٩٠ {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} فلما رزق الله آدم وحواء ولدا حيث كان يموت لهما أبناء من قبل، جعلا له شركاء أن الشرك الواقع منهما ليس شركا في العبادة وإنما هو شرك في التسمية حيث سميا ولدهما عبد الحارث والحارث هو اسم من أسماء إبليس وذلك لأن حواء لما حملت أتاها إبليس فقال لها أرأيت إن ولد سوياً أتطيعيني قالت نعم قال فسميه عبد الحارث ففعلت فإنما كان الشرك في التسمية.