الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

بيان القران

 لفهم القرآن بصورة مبسطة وعصرية وعلمية، وبعيداً عن الاجتهادات التي تتنافي مع المنطق وما وصل إلية العلم فقد تم إعداد هذه النسخة من كتاب الله، ولمن يريد الاطلاع وتحميلها من هذا الرابط

 https://docs.google.com/document/d/1nSpFbgSjQ-1XKLBLH7Qb1WngCYRDUJml/edit?usp=sharing&ouid=104438670950249810902&rtpof=true&sd=true

 

أمل أن يكون وفقني الله لذلك ويجعله في ميزان حسناتي وحسنات كل من يعيد نشرها حتى تعم الفائدة والله الموفق والمستعان.

السبت، 8 أكتوبر 2022

وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ

ورد في سورة لقمان الآية ١٠ {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ}

من قال إن السماء بها أعمدة ولكننا لا نراها فهو خالق قدير عليم بما خلقه لأن هذا النظام الكوني لا بد له من ضوابط تحكمه وإلا انهار على بعضة فهناك قوتان تحكمان أي جرم سماوي وهما قوة الطرد المركزي للخارج وقوة التجاذب للداخل وبتساويهما يحدث الاستقرار وتلك القوتان بالفعل لا نراهما وهما عمد السماء، وأن الجبال لها دور مهم في الحفاظ على توازن هاتين القوتين تماماً كما يحدث عندما ترصص إطارات السيارة لتمنع الرجة والاهتزاز وتم وصف ذلك بكلمة أن تميد بكم أي تسبب لكم الدوار.