السبت، 8 أكتوبر 2022

وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ

 ورد في سورة لقمان الآية 10

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

من قال إن السماء بها أعمدة ولكننا لا نراها فهو خالق قدير عليم بما خلقه لأن هذا النظام الكوني لا بد له من ضوابط تحكمه وإلا انهار على بعضة فهناك قوتان تحكمان أي جرم سماوي وهما قوة الطرد المركزي للخارج وقوة التجاذب للداخل وبتساويهما يحدث الاستقرار وتلك القوتان بالفعل لا نراهما وهما عمد السماء، وأن الجبال لها دور مهم في الحفاظ على توازن هاتين القوتين تماماً كما يحدث عندما ترصص إطارات السيارة لتمنع الرجة والاهتزاز وتم وصف ذلك بكلمة أن تميد بكم أي تسبب لكم الدوار.

ليست هناك تعليقات: