الأحد، 9 نوفمبر 2025

المسلمون يؤمنون بالكتب السماوية فلماذا لا يقرؤنها؟



الكتب الموجودة حاليا ليست بالكتب التي أنزلها الله لأنها ليست كلمات الله لخلقه كما في القران ولكنها في معظمها كلمات بشر وبدليل وجود عدة نسخ منها فكلمات الله لا تقبل الخطأ أو الإختلاف، وتخبرنا الآية ١٨٧ من سورة آل عمران بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) ومعناها إذ أخذ الله العهد على الذين آتاهم الله الكتاب من اليهود والنصارى لتبيننه أي ليبينوا للناس ما فيهما ولا يكتموا ذلك ولا يخفوه، فنبذوه أي فتركوا العهد وتخلوا عنه ولم يلتزموا به وأخذوا ثمنا بخسا مقابل كتمانهم الحق وتحريفهم كتبهم.

ليست هناك تعليقات: