الثلاثاء، 20 مايو 2025

كلمات إختصت بها سور ٤

إختصت سورة الفرقان بجملة {حِجْرًا مَحْجُورًا} مرتين في الآية 22 {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا} بمعنى أي مكانا محرما عليكم، والآية 53 {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} بمعنى أي مانعا فلا يغلب أحدهما على الآخر.
 

اختصت سورة الفرقان بجملة {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} في الآية 32 {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} بمعنى أي أحسنا وجودنا قراءته، والترتيل هو إتقان مخارج الحروف.

 

اختصت سورة الفرقان بجملة {تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} في الآية 39 {وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} بمعنى أي أهلكنا ودمرنا.

 

اختصت سورة الفرقان بكلمة {مَتَابًا} في الآية 71 {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} بمعنى أي رجوعا صحيحا حسنا.

 

اختصت سورة الشعراء بكلمة {الْمُسَحَّرِينَ} مرتين في الآية 153 {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} والآية 185 ومعناها أي المغلوب على عقولهم بسبب كثرة أعمال السحر التي تحاك لهم.

 

اختصت سورة النمل بكلمة {أَإِلَهٌ} خمس مرات في الآية 60 {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} والآية 61 {أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} والآية 62{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} والآية 63 {أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} والآية 64 {أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} والمقصود بإضافة حرف {أ} هو صيغة سؤال واستنكار أي هل من إله، وتكررت إضافة حرف أ مرتين في الآية 84 {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أَكَذَّبْتُمْ بمعني صيغة سؤال وكذلك فى أَمَّاذَا.

 

اختصت سورة العنكبوت بكلمة {مُسْتَبْصِرِينَ} في الآية 38 {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} والمقصود أي عندهم بصيرة وعلم ويحسبون أنهم على هدى وصواب.

 

اختصت سورة ص بكلمة {ضِغْثًا} في الآية 44 {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} بمعنى أي خذ بيدك ضغثا أي حزمة من الحشيش وما نحوه فاضرب بها زوجتك فلا تحنث أي لا تنقض يمينك التي أقسمتها، وذلك أنه أقسم ليضربنها مائة جلدة إذا شفاه الله لما غضب عليها من أمر ما أثناء مرضه وكانت امرأة صالحة فرحمهما الله بهذه الفتوى، إنا وجدنا أيوب صابرا على البلاء نعم العبد أواب أي إنه كثير الرجوع إلى الله.

 

اختصت سورة ص بجملة {لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} مرتين في الآية 25 {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} والآية 40 {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} بمعنى أي وأنه لمن المقربين عندنا، وحسن مآب أي حسن مصير ومرجع في الآخرة.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {فَسَاهَمَ} في الآية 141 {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} فساهم أي فاقترع ركاب السفينة لتخفيف الحمولة بإجراء قرعه على من يرموه في البحر لتخفيف الحمولة فكان يونس ممن وقعت عليه القرعة عده مرات، فكان من المدحضين أي المغلوبين في القرعة.

 

  اختصت سورة الصافات بكلمة {يَقْطِينٍ} في الآية 146 {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} وأنبتنا له شجرة من يقطين وهي شجرة القرع تظله وينتفع بها لما لها من فوائد على البشرة جراء تأثير إفرازات معدة الحوت على بشرته حينما ابتلعه، وهذا ما خلصت إلية الأبحاث الحديثة لما لهذه الشجرة من فوائد عديدة على البشرة وبزورها {اللب الأبيض} والتي تساعد في علاج أمراض عديدة منها الضغط والبروستاتا.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {إِلْ يَاسِينَ} في الآية 130 {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} إل ياسين هو النبي إلياس كما ذكر في سورة الأنعام الآية 85 {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} أو هو وأتباعه أو إنه كان يسمى باسمين إلياس وإليا سين مثل إبراهيم وإبراهام.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {يَسْتَسْخِرُونَ} في الآية 14 {وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ} بمعنى أي يبالغون في السخرية والاستهزاء.

 

اختصت سورة الصافات بجملة {طِينٍ لَازِبٍ} في الآية 11 {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ} بمعنى أي صلصال لزج ملتصق ببعضه.

 

اختصت سورة الصافات بجملة {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} بمعنى وأبقينا له ذكرا جميلا وثناء حسنا فيمن جاء بعده في الأمم التالية، ففي الآية 78 {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} وكان المقصود هو سيدنا نوح، والآية 108 وكان المقصود هو سيدنا إبراهيم، والآية 129 وكان المقصود هو سيدنا إِلْيَاسَ، وقد تكررت هذه الجملة بصيغة المثنى في نفس السورة في الآية 119 {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ} والمقصود هنا موسى وهارون أي وأبقينا لهما ثناء حسنا وذكرا جميلا فيمن بعدهما وفى جميع الكتب السماوية.  

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {الصافات} في الآية 1 {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} وقد فسرت في كتب التراث بمعنى أقسم الله تعالى بالملائكة تصطف في عبادته صفوفا متراصة، ومصدر كلمة الصافات هو صف بمعنى رتل أو طابور ومنها اصطفاف ولا أدرى من أين تم الحاق صفة الصافات بالملائكة وهى تقبل جميع المخلوقات، وقد تكررت الكلمة في نفس السورة في الآية 165 {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} بمعنى وإنا لنحن الملائكة الواقفون صفوفا في عبادة الله وطاعته اعتمادا على الآية التي تسبقها 158 {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} بمعنى وجعل المشركون بين الله والجنة أي الملائكة أو الجن قرابة ونسبا، والصافون في اللغة بمعنى الصادقون الصريحون، ومن هنا يتضح معنى آخر للآية 165 وهو أننا نحن الصادقون.

 

 اختصت سورة يس بكلمة {نُنَكِّسْهُ} في الآية 68 {وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ} بمعنى ومن نعمره أي نطيل له في عمره حتى يشيخ ويصبح عجوزا ننكسه أي نعده إلى الحالة التي ابتدأ منها حالة ضعف العقل وضعف الجسد.

 

اختصت سورة الضحى بكلمة سجي في الآية ٢ {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} سجى أي سكن وهدأ واشتد ظلامه.

كلمات إختصت بها سور ٣

اختصت سورة مريم بجملة {يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ} مرتين في الآية 15 {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} والآية 33 {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} ففي الآية 15 كان المقصود هو يحي ابن زكريا وكان الدعاء له بالسلام يوم مولدة ويوم مماته، أما في الآية 33 فكان الدعاء من سيدنا عيسى بالسلام على نفسه يوم مولده ويوم مماته.
 
 اختصت سورة طه بكلمة {وِزْرًا} وقد جاءت بصيغ متعددة في الآية 100 {مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} بمعني إثما وخطأً عظيما، وقد جاءت بصيغة الجمع كما في الآية 87 {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} ومعناها أي أثقالا من زينة القوم أي حلي قوم فرعون.
 
 اختصت سورة طه بكلمة {زُرْقًا} في الآية 102 {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} بمعني عندما يتعرض الإنسان لخوف وإرهاق وخزي شديد فإن لون جسمه يعتريه زرقة ويقال عنة دمه نشف.
 
 اختصت سورة الأنبياء بكلمة {رَتْقًا} في الآية 30 {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} كانتا رتقا أي كانتا ملتصقتين لا فاصل بينهما، ففتقناهما أي ففصلناهما، وهذا هو مبدأ نظرية الانفجار العظيم.
 
 اختصت سورة الحج بكلمة {الْمُخْبِتِينَ} مرتين بصيغتين الأولى في الآية 34 {فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} والصيغة الثانية في الآية 54 {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} بمعنى المتواضعين الخاضعين المطمئنين لربهم.
 

اختصت سورة الحج بجملة {ثَانِيَ عِطْفِهِ} في الآية 9 {ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} بمعنى لاويا وثانياً عنقه في تكبر.

 

اختصت سورة الحج بجملة {عَلَى حَرْفٍ} في الآية 11 {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} بمعنى على ضعف وشك وتردد، والحرف هو الطرف والجانب.

 

اختصت سورة الحج بكلمة {فَتُخْبِتَ} في الآية 54 {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} بمعنى أي تطمأن وتخضع وتسكن قلوبهم وأنفسهم بهذا القرآن.

 

اختصت سورة المؤمنون بكلمة {وَصِبْغٍ} في الآية 20 {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} بمعنى أي تنتج زيت، وصبغ للآكلين أي غموس وذلك بغمس الخبز فيه وتناوله. 

 

اختصت سورة المؤمنون بكلمة {تَتْرَى} في الآية 44 {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} بمعنى أي متتابعين يتبع بعضهم بعضا.

 

اختصت سورة المؤمنون بكلمة {يَجْأَرُونَ} جاءت بصيغتين في الآية 64 {حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} بمعنى أي يرفعون أصواتهم بالتضرع لله، وفى الآية 65 {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ} بمعنى أي لا ترفعوا أصواتكم بالتضرع لله إنكم لا ناصر لكم منا.

 

اختصت سورة النور بجملة {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} في الآية 11 {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} والذي تولى كبره أي والذي تحمل معظم ذنب حديث الإفك وهو اتهام أم المؤمنين عائشة بالفاحشة وهو عبد الله ابن سلول كبير المنافقين له عذاب عظيم في الآخرة.

 

اختصت سورة النور بكلمة {يَأْتَلِ} في الآية 22 {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ولا يأتل أي ولا يحلف ويقسم أهل الفضل والإحسان في الدين والسعة في المال على ترك صلة أقربائهم الفقراء والمحتاجين والمهاجرين ومنعهم النفقة بسبب ذنب فعلوه، وذلك أن أبو بكر الصديق كان يعطي أحد أقربائه ممن تناقلوا حديث الإفك وهو اتهام أم المؤمنين عائشة بالفاحشة نفقة مالية فمنعها منه بسبب ذلك.

 

اختصت سورة النور بكلمة {الْأَيَامَى} في الآية 32 {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وأنكحوا أي وزوجوا الأيامى أي من لا زوج له ذكر أم أنثى من عبادكم أي عبيدكم وإمائكم أي جواريكم إن يكن الراغب في الزواج للعفة فقيرا يغنه الله من واسع رزقه والله واسع كثير الخير عظيم الفضل عليم بأحوال عباده.

 

اختصت سورة النور بكلمة {يَحِيفَ} في الآية 50 {أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} بمعنى أم ارتابوا أي شكوا، أو السبب خوفهم أن يحيف اللّه أي أن يكون حكم الله ورسوله متعسفا ظالماً عليهم.

 

اختصت سورة النور بكلمة {لِوَاذًا} في الآية 63 {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا} بمعنى يخرجون خفية من مجلس النبي بغير إذنه أي يلوذون هرباً.


كلمات إختصت بها سور ٢

اختصت سورة ص بجملة {الْمُتَكَلِّفِينَ} في الآية 86 {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} المتكلفين أي المتصنعين الملفقين المدعين على الله والمراد أن محمد لم يصدر أحكاما من نفسه.

 

اختصت سورة الزمر بكلمة {زُمَرًا} مرتين في الآية 71 {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا} والآية 73 {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} بمعنى أي أفواجاً وجماعات.

 

اختصت سورة ص بجملة {عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} في الآية 2 {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} عزة أي تعال وتكبر، وشقاق أي اختلاف وعناد.

 

اختصت سورة ص بجملة {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} في الآية 1 {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} بمعنى أي المشتمل على ما يذكر الناس بما هم عنه غافلون، ولقد تم تأكيد هذا المفهوم في نفس السورة في الآية 49 {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ} بمعنى هذا القرآن ذكر وشرف لك أيها الرسول ولقومك وإن لأهل تقوى الله وطاعته لحسن مآب أي حسن مصير ومرجع كناية عن الفوز بالجنة، وفى الآية 87 {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} بمعنى أن هذا القرآن إلا تذكير للعالمين من الجن والإنس.

 

اختصت سورة المائدة بجملة {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} ثلاث مرات في الآية 44 {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} والآية 45 {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} والآية 47{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

 

اختصت سورة البقرة بجملة {كُتِبَ عَلَيْكُمُ} خمس مرات في الآية 178 {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ} والآية 180 {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} والآية 183{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} وفي الآية 216 {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} وفي الآية 246 {هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا}

 

إختصت سورة الأنعام بجملة {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ} مرتين في الآية 12 {قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ} والآية 55 {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَة}

 

اختصت سورة الأعراف بجملة {يَا بَنِي آدَمَ} أربع مرات في الآية 26 {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ} والآية 27 {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} والآية 31{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} والآية 35 {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي}

 

اختصت سورة الأعراف بكلمة {الْأُمِّيِّ} في الآية 158 {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} الأمي في اللغة هو من لا يعرف القراءة والكتابة وهذه هي معجزة الرسول الذي أُوتي القرآن الكريم الذي عجزت أمة البلاغة أن تأتي بمثل آية منة ولقد أكد الله ذلك المعني في سورة العنكبوت الآية 48 {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} وما كنت تتلو أي أنك لم تقرأ كتابا ولم تخطه أي تكتبه بيمينك ولو كنت قارئا أو كاتبا من قبل أن يوحى إليك القرآن لَارتاب أي لشكك المبطلون وهم مدعوا الباطل.

 

اختصت سورة التوبة جملة {إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} مرتان وردت في سورة التوبة الآية 8 {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} وفي الآية 10 {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} إلا وهو كل ما له حرمة كالقرابة والرحم والجوار، ولا ذمة أي العهد والميثاق،

 

اختصت سورة هود بجملة {كَفَرُوا رَبَّهُمْ} مرتين في الآية 60 {وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ} والآية 68 {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ} والمعني أي إن ثمود كفروا وكذبوا بآيات ربهم وحججه.

 

اختصت سورة العنكبوت بكلمة {أَوْثَانًا} مرتين في الآية 17 {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا} والآية 25 {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} والمقصود بها الأصنام والتماثيل.

 

اختصت سورة الفرقان بكلمة {غَرَامًا} في الآية 65 {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} بمعنى أي دائما ملازماً.

 

اختصت سورة الإسراء بكلمة {فَرَقْنَاهُ} في الآية 106 {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} فرقناه أي أنزلناه مفرقا وفصلناه وبيناه وجعلناه فارقاً بين الهدى والضلال، لتقرأه على الناس على مكث أي بتؤدة وتمهل ونزلناه مفرقا شيئا بعد شيء على حسب الحوادث ومقتضيات الأحوال.

 

اختصت سورة الحجر بكلمة {لَعَمْرُكَ} في الآية 72 {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} وهي قسم من الله تعالى بحياة محمد تشريفا له، وكما نقول في العامية وحياتك.

 

اختصت سورة الرعد بكلمة {مَتَابِ} في الآية 30 {قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} قل هو ربي عليه اعتمدت وإليه متاب أي توبتي ورجوعي عن المعاصي.

 

اختصت سورة الرعد بكلمة {تَغِيضُ} في الآية 8 {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} وما تغيض الأرحام أي ما تلفظه الأرحام فيسقط أو يولد قبل تسعة أشهر، أو  ما يزيد حمله عليها.

 

اختصت سورة الكهف بكلمة {مُرْتَفَقًا} مرتين في الآية 29 {بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} والآية 31 {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} مرتفقا وهو المنزل والمقام.

 

اختصت سورة الأنبياء بكلمة {آذَنْتُكُمْ} في الآية 109 {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} والمعني أي أبلغتكم وأعلمتكم على سواء أي جميعا ما أوحاه الله إلى وذلك بلسان النبي محمد.

وجاءت بصيغة آذَنَّاكَ في سورة فصلت الآية 47 {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ} والمعني أي أعلمناك وأخبرناك ما منا من أحد يشهد اليوم أن معك شريكا وذلك بلسان الكفار.

وجاءت بصيغة تَأَذَّنَ كما ورد في سورة الأعراف الآية 167 {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} وبيانها وإذ تأذن أي آذن وحكم ربك ليبعثن على اليهود من يسومهم أي يذيقهم سوء وأشد العذاب إلى أن يحين وقت القيامة.  

كلمات أختصت بها سور ١

اختصت سورة الفيل بكلمة {أَبَابِيلَ} في الآية ٣ {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} أبابيل أي في جماعات متتابعة.

 

 اختصت سورة المسد بجملة {حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} في الآية ٥ {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} في جيدها أي في عنقها حبل محكم الفتل من مسد وهو ليف شديد خشن.

 

اختصت سورة الكوثر بجملة {شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} في الآية ٣ {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} بمعنى أن مبغضك وكارهك أيها الرسول هو المقطوع عن كل خير والمحروم من كل ذكر حسن.

 

اختصت سورة القارعة بكلمة {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} في الآية ٥ {وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش} وتكون الجبال كالصوف الذي ينفش باليد فيصير هشاً تشتته الرياح.

 

اختصت سورة القارعة بكلمة {الْمَبْثُوثِ} في الآية ٤ {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر.

 

اختصت سورة العاديات بكلمة {لَكَنُود} في الآية ٦٦ {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} إن الإنسان لِنعم ربه لكنود أي شديد الجحود.

 

اختصت سورة العلق بجملة {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} في الآية ١٥ {كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنسفعا أي لنأخذه أخذا عنيفا بالناصية وهي مقدمة رأسه.

 

اختصت سورة الشرح بكلمة {وِزْرَكَ} في الآية ٢ {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} وحططنا ورفعنا عنك بذلك ذنوبك.

 

اختصت سورة الضحى بكلمة {قَلَى} في الآية ٣ {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ما ودعك أي تركك أيها النبي ربك وما قلي أي أبغضك وكرهك بإبطاء الوحي عنك.

 

اختصت سورة الضحى بكلمة {سَجَى} في الآية ٢ {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} سجى أي سكن وهدأ واشتد ظلامه.

 

اختصت سورة الشمس بكلمة {طَحَاهَا} في الآية ٦ {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} طحاها أي بسطها ومدها.

 

اختصت سورة البلد بكلمة {مَتْرَبَةٍ} في الآية ١٦ {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} أو فقيرا معدما لا شيء عنده.

 

اختصت سورة الغاشية بكلمة {وَزَرَابِيُّ} في الآية ١٦ {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} وزرابي أي سجاد وبسط كثيرة مبثوثة أي منتشرة ومفروشة.

 

اختصت سورة الغاشية بكلمة {وَنَمَارِقُ} في الآية ١٥ {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ} ونمارق أي وسائد مصفوفة أو منسقة الواحدة بجوار الأخرى.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {وَطَلْحٍ} في الآية ٢٩ {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} الطلح هو الموز والمنضود أي بعضه على بعض.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {دِهَاقًا} في الآية ٣٤ {وَكَأْسًا دِهَاقًا} كلمة دهاقا في اللغة معناها مليئا أو طافحا.

 

اختصت سورة المطففين بكلمة {مَرْقُومٌ} مرتين في الآية 9 والآية ٢٠ {كِتَابٌ مَرْقُومٌ} بمعنى مفروغ منه لا يزاد فيه ولا ينقص منة.

 

اختصت سورة عبس بكلمة {فَأُمُّهُ} في الآية ٩ {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} بمعنى فمأواه جهنم. اختصت سورة عبس بكلمة {وَأَبًّا} في الآية ٣١ {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} وأبا وهو ما تأكله البهائم من العشب والنبات وقد أكد هذا المعنى الآية التالية ٣٢ {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}.

 

اختصت سورة عبس بكلمة {وَقَضْبًا} في الآية ٢٨ {وَعِنَبًا وَقَضْبًا} وقضبا هو كل رطب من النبات كالقثاء {الآتة} والخيار.

 

اختصت سورة النازعات بكلمة {دَحَاهَا} في الآية ٣٠ {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} دحاها أي بسطها ومدها وجعلها بيضاوية الشكل وهذا ما صورته الأقمار الصناعية للأرض من السماء، وما زالت بعض البلاد العربية تسمى بيضة الدجاج البيضاوية دحية.

 

اختصت سورة القيامة بكلمة {فَاقِرَةٌ} في الآية ٢٥ {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} فاقرة أي عقوبة شديدة تكسر فقرات الظهر.

 

اختصت سورة القيامة بكلمة {وَقُرْآنَهُ} في الآية ١٧ {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} بمعنى أن تقرأه بلسانك متى شئت، ثم في الآية التالية ١٨ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} بمعنى فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل فاستمع لقراءته وأنصت له ثم اقرأه كما أقرأك إياه.

 

اختصت سورة القيامة بجملة {نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} في الآية ٤ {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} وتم تفسيرها على أن نجعل أصابعه أو أنامله خلقا سويا كما كانت قبل موته، والتسوية لها معنى إعجازي آخر تم التعرف علية حديثاً وهو أن لكل إصبع بصمة وأنه لا يمكن أن تتطابق بصمتان فسبحان الله على بديع خلقة.

 

اختصت سورة الشمس بكلمة {فَدَمْدَمَ} في الآية ١٤ {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا} بمعنى أي فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم.

 

اختصت سورة الفيل بجملة {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} في الآية ٥ {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} بمعنى أي فجعلهم محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم تغوطتها.

 

اختصت سورة المدثر بجملة {حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ} في الآية ٥٠ {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ} بمعنى كأنهم حمير وحشية شديدة النفور، ثم تأتى الآية ٥١ {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} قسورة أي من أسد كاسر.

 

اختصت سورة القلم بكلمة {حَرْدٍ} في الآية ٢٥ {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ} بمعنى وساروا في أول النهار إلى حديقتهم على حرد أي قصدهم السيئ في منع المساكين من ثمار الحديقة، قادرين وهم في غاية القدرة على تنفيذ زعمهم من قطع ثمارها.

 

اختصت سورة القلم بكلمة {الْخُرْطُومِ} في الآية ١٦ {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} سنسمه أي سنجعل له سمه وعلامة، على الخرطوم أي على أنفه بجعل علامة لازمة لا تفارقه وكان ذلك الشخص أحد الكافرين.

 

اختصت سورة التغابن بكلمة {التَّغَابُنِ} في الآية ٩ {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} بمعنى أي يوم المظالم لكل من وقع عليه ظلم وهو يوم الحساب.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {لِلْمُقْوِينَ} في الآية ٧٣ {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} بمعنى نحن جعلنا ناركم التي توقدونها تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمقوين أي للمسافرين.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {ثُلَّةٌ} في ثلاث آيات في الآية ١٣ {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ} وفى الآية ٣٩ والآية ٤٠  بمعنى فوج أو جماعة أو رهط.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {وَبُسَّتِ} في الآية ٥ {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} بمعنى أي وفتتت وفرقت الجبال تفريقاً.

 

اختصت سورة الزخرف بكلمة {أَفَنَضْرِبُ} في الآية ٥ {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ} بمعنى أنهملكم فنمنع إنزال القرآن عليكم، صفحا المراد إعراضا عنكم وإهمالاً لكم لأجل إعراضكم وعدم انقيادكم وإسرافكم في عدم الإيمان به.

 

اختصت سورة الزخرف بكلمة {أُمِّ الْكِتَابِ} في الآية ٤ {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} والمقصود بها أي الكتب التي سبقته، لعلي في قدره وشرفه حكيم أي أحكمت آياته فلا اختلاف فيه وذو حكمة بالغة.