الثلاثاء، 20 مايو 2025

كلمات أختصت بها سور ١

اختصت سورة الفيل بكلمة {أَبَابِيلَ} في الآية ٣ {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} أبابيل أي في جماعات متتابعة.

 

 اختصت سورة المسد بجملة {حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} في الآية ٥ {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} في جيدها أي في عنقها حبل محكم الفتل من مسد وهو ليف شديد خشن.

 

اختصت سورة الكوثر بجملة {شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} في الآية ٣ {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} بمعنى أن مبغضك وكارهك أيها الرسول هو المقطوع عن كل خير والمحروم من كل ذكر حسن.

 

اختصت سورة القارعة بكلمة {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} في الآية ٥ {وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش} وتكون الجبال كالصوف الذي ينفش باليد فيصير هشاً تشتته الرياح.

 

اختصت سورة القارعة بكلمة {الْمَبْثُوثِ} في الآية ٤ {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر.

 

اختصت سورة العاديات بكلمة {لَكَنُود} في الآية ٦٦ {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} إن الإنسان لِنعم ربه لكنود أي شديد الجحود.

 

اختصت سورة العلق بجملة {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} في الآية ١٥ {كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنسفعا أي لنأخذه أخذا عنيفا بالناصية وهي مقدمة رأسه.

 

اختصت سورة الشرح بكلمة {وِزْرَكَ} في الآية ٢ {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} وحططنا ورفعنا عنك بذلك ذنوبك.

 

اختصت سورة الضحى بكلمة {قَلَى} في الآية ٣ {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ما ودعك أي تركك أيها النبي ربك وما قلي أي أبغضك وكرهك بإبطاء الوحي عنك.

 

اختصت سورة الضحى بكلمة {سَجَى} في الآية ٢ {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} سجى أي سكن وهدأ واشتد ظلامه.

 

اختصت سورة الشمس بكلمة {طَحَاهَا} في الآية ٦ {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} طحاها أي بسطها ومدها.

 

اختصت سورة البلد بكلمة {مَتْرَبَةٍ} في الآية ١٦ {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} أو فقيرا معدما لا شيء عنده.

 

اختصت سورة الغاشية بكلمة {وَزَرَابِيُّ} في الآية ١٦ {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} وزرابي أي سجاد وبسط كثيرة مبثوثة أي منتشرة ومفروشة.

 

اختصت سورة الغاشية بكلمة {وَنَمَارِقُ} في الآية ١٥ {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ} ونمارق أي وسائد مصفوفة أو منسقة الواحدة بجوار الأخرى.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {وَطَلْحٍ} في الآية ٢٩ {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} الطلح هو الموز والمنضود أي بعضه على بعض.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {دِهَاقًا} في الآية ٣٤ {وَكَأْسًا دِهَاقًا} كلمة دهاقا في اللغة معناها مليئا أو طافحا.

 

اختصت سورة المطففين بكلمة {مَرْقُومٌ} مرتين في الآية 9 والآية ٢٠ {كِتَابٌ مَرْقُومٌ} بمعنى مفروغ منه لا يزاد فيه ولا ينقص منة.

 

اختصت سورة عبس بكلمة {فَأُمُّهُ} في الآية ٩ {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} بمعنى فمأواه جهنم. اختصت سورة عبس بكلمة {وَأَبًّا} في الآية ٣١ {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} وأبا وهو ما تأكله البهائم من العشب والنبات وقد أكد هذا المعنى الآية التالية ٣٢ {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}.

 

اختصت سورة عبس بكلمة {وَقَضْبًا} في الآية ٢٨ {وَعِنَبًا وَقَضْبًا} وقضبا هو كل رطب من النبات كالقثاء {الآتة} والخيار.

 

اختصت سورة النازعات بكلمة {دَحَاهَا} في الآية ٣٠ {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} دحاها أي بسطها ومدها وجعلها بيضاوية الشكل وهذا ما صورته الأقمار الصناعية للأرض من السماء، وما زالت بعض البلاد العربية تسمى بيضة الدجاج البيضاوية دحية.

 

اختصت سورة القيامة بكلمة {فَاقِرَةٌ} في الآية ٢٥ {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} فاقرة أي عقوبة شديدة تكسر فقرات الظهر.

 

اختصت سورة القيامة بكلمة {وَقُرْآنَهُ} في الآية ١٧ {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} بمعنى أن تقرأه بلسانك متى شئت، ثم في الآية التالية ١٨ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} بمعنى فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل فاستمع لقراءته وأنصت له ثم اقرأه كما أقرأك إياه.

 

اختصت سورة القيامة بجملة {نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} في الآية ٤ {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} وتم تفسيرها على أن نجعل أصابعه أو أنامله خلقا سويا كما كانت قبل موته، والتسوية لها معنى إعجازي آخر تم التعرف علية حديثاً وهو أن لكل إصبع بصمة وأنه لا يمكن أن تتطابق بصمتان فسبحان الله على بديع خلقة.

 

اختصت سورة الشمس بكلمة {فَدَمْدَمَ} في الآية ١٤ {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا} بمعنى أي فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم.

 

اختصت سورة الفيل بجملة {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} في الآية ٥ {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} بمعنى أي فجعلهم محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم تغوطتها.

 

اختصت سورة المدثر بجملة {حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ} في الآية ٥٠ {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ} بمعنى كأنهم حمير وحشية شديدة النفور، ثم تأتى الآية ٥١ {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} قسورة أي من أسد كاسر.

 

اختصت سورة القلم بكلمة {حَرْدٍ} في الآية ٢٥ {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ} بمعنى وساروا في أول النهار إلى حديقتهم على حرد أي قصدهم السيئ في منع المساكين من ثمار الحديقة، قادرين وهم في غاية القدرة على تنفيذ زعمهم من قطع ثمارها.

 

اختصت سورة القلم بكلمة {الْخُرْطُومِ} في الآية ١٦ {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} سنسمه أي سنجعل له سمه وعلامة، على الخرطوم أي على أنفه بجعل علامة لازمة لا تفارقه وكان ذلك الشخص أحد الكافرين.

 

اختصت سورة التغابن بكلمة {التَّغَابُنِ} في الآية ٩ {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} بمعنى أي يوم المظالم لكل من وقع عليه ظلم وهو يوم الحساب.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {لِلْمُقْوِينَ} في الآية ٧٣ {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} بمعنى نحن جعلنا ناركم التي توقدونها تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمقوين أي للمسافرين.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {ثُلَّةٌ} في ثلاث آيات في الآية ١٣ {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ} وفى الآية ٣٩ والآية ٤٠  بمعنى فوج أو جماعة أو رهط.

 

اختصت سورة الواقعة بكلمة {وَبُسَّتِ} في الآية ٥ {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} بمعنى أي وفتتت وفرقت الجبال تفريقاً.

 

اختصت سورة الزخرف بكلمة {أَفَنَضْرِبُ} في الآية ٥ {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ} بمعنى أنهملكم فنمنع إنزال القرآن عليكم، صفحا المراد إعراضا عنكم وإهمالاً لكم لأجل إعراضكم وعدم انقيادكم وإسرافكم في عدم الإيمان به.

 

اختصت سورة الزخرف بكلمة {أُمِّ الْكِتَابِ} في الآية ٤ {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} والمقصود بها أي الكتب التي سبقته، لعلي في قدره وشرفه حكيم أي أحكمت آياته فلا اختلاف فيه وذو حكمة بالغة.

ليست هناك تعليقات: