الأحد، 25 مايو 2025

كلمات إختصت بها سور ٥


اختصت سورة القمر بجملة {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} أربع مرات في الآية ١٧ والآية ٢٢ والآي ٣٢ وفي الآية ٤٠، بمعنى ولقد سهلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ ومعانيه للفهم والتدبر لمن أراد أن يتذكر ويعتبر فهل من متعظ به.

 

اختصت سورة الرحمن بجملة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} ٣١ مرة، آلاء أي نعم وهبات ربكما الدينية والدنيوية يا معشر الجن والإنس وبعد ذلك تكذبان وتنكران هذه الهبات.

 

إختصت سورة الأنفال بجملة مُكَاءً وَتَصْدِيَةً في الآية ٣٥ {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} مكاء أي صفيرا وتصدية أي تصفيقا.

 

اختصت سورة الأعراف بكلمة غَوَاشٍ في  الآية 41 {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} والمعني لهم من جهنم مهاد أي فراش ومن فوقهم غواش أي أغطية وهي جمع غاشية بمعني إحاطة النار بهم من كل جانب.

 

اختصت سورة يوسف بكلمة ربه في الآية ٤١ {يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} كلمة ربه تعني خالقة أو إلهه وتعني أيضاً مالكه وصاحبه، ومعني فيسقي ربه أي ويكون ساقي الخمر للملك وربه هنا بمعني سيده.

 

اختصت سورة ص بالآية ٥٨ {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} بمعنى أن لهم عذاب آخر من هذا القبيل أصناف وألوان. 

 

اختصت سورة ص بالآية ٤٢ {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} بمعنى أي اضرب برجلك الأرض والكلام موجه لسيدنا أيوب ينبع لك منها ماء بارد فاشرب منه واغتسل فيذهب عنك الضر والأذى.

 

اختصت سورة ص بالآية ٣ والتي تجسد بمنتهي البلاغة إعجاز آيات القرآن في كلماته {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} بمعنى فنادوا أي فاستغاثت هذه الأمم السابقة، ولات حين أي ليس هذا الوقت وقت مناص أي ملاذ ومأوى وفرار.

 

اختصت سورة ص بجملة وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ في الآية ٨٨ {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}، ومعناها اللفظي ولتعلمن خبر هذا القرآن وصدقه بعد فتره من الزمن، وكان هذا الخطاب موجه للمسلمين الأوائل ولكن بعد تقدم المعارف في العصور اللاحقة يتضح لكل عصر مفاهيم كانت غير مدركة وغائبة عن الجيل السابق وما زالت تتضح أشياء ويؤكدها العلم والمعارف بمرور الزمن لتؤكد صحة هذا القران وليتضح أن من قالها هو إله عليم حكيم وأن هذا القران ليس من قول بشر بل هو تنزيل من لدن عزيز عليم.

 

اختصت  سورة ص فِي الآية ٣٤ {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} بمعنى ولقد ابتلينا سليمان حين أقسم ليطوفن على نسائه وكلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ولم يقل إن شاء الله فطاف عليهن جميعا فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة، وألقينا على كرسيه أي جاءته بولد له جسما لا قدرة له على تدبير الأمور أو أنه معاق فكان مجرد جسد ثم رجع سليمان إلى ربه وتاب.

 

اختصت سورة الصافات بالآية ٤٧ {لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} غَوْلٌ أي ما يغتال العقل وهو الكحول أو السبرتوا وأسمة العلمي إيثانول وهو المسئول عن ذهاب العقل لدرجه السكر وهذه معلومة علميه ذكرها القرآن من قبل تطور العلوم ومعرفه سبب السكر.

 

 

 

ليست هناك تعليقات: