ورد في سورة البقرة الآية ٦٢ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا} ووردت أيضاً في سورة الحج الآية ١٧ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} الذين هادوا هم اليهود، والصابئين وهم قوم باقون على فطرتهم ولا دين لهم يتبعونه يؤمنون بوجود إله ويوم آخر للحساب ويعملون الأعمال الصالحة، المجوس وهم عبدة النار، والذين أشركوا وهم عبدة الأوثان.
وردت كلمة نُكْرًا في العديد من الآيات ففي سورة الكهف الآية ٧٤ {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا} بمعنى أي أمرا بغيضا فظيعا قبيحا، والآية ٨٧ {قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا}، في سورة الطلاق الآية ٨ {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا} بمعنى أي منكرا شنيعا عظيما.
وردت كلمة مُقْتَصِدٌ في سورة لقمان الآية ٣٢ {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} كلمة مُقْتَصِدٌ من اقتصادي أو موفر والمعني في الآية أي لم يقم بشكر الله على وجه الكمال بمعني آخر أي قام بالحد الأدنى من العبادة، وتكررت في سورة فاطر الآية ٣٢ {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} بمعني منهم ظالم لنفسه بفعل بعض المعاصي، ومنهم مقتصد وهو المؤدي للواجبات المتجنب للمحرمات، ومنهم سابق بالخيرات أي مسارع مجتهد في الأعمال الصالحة.
وردت كلمة مَعِينٍ في العديد من الآيات ففي سورة المؤمنون الآية ٥٠ {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} بمعنى أي ماء جار ظاهر للعيون، وفى سورة الصافات الآية ٤٥ {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} بمعنى أي من انهار جارية ظاهرة للعيان، وفي سورة الواقعة الآية ١٨ {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} معين أي عين خمر جارية في الجنة، وفي سورة الملك الآية ٣٠ {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} معنى ماؤكم غورا أي غائرا في الأرض لا تستطيعون الوصول إلية، وماء معين أي بماء جار على وجه الأرض ظاهر للعيون.
وردت جملة لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا في سورة الأعراف الآية ٩٢ {الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} وفي سورة هود الآية ٦٨ {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ} والآية ٩٥ {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} والمعني أي كأنهم لم يقيموا ويعيشوا فيها.
وردت كلمة لَا جَرَمَ في العديد من الآيات ففي سورة هود الآية ٢٢ {لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ} بمعنى لابد وحقا ولا محالة، وفي سورة النحل الآية ٢٣ {لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} والآية ٦٢ {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} والآية ١٠٩ {لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} وفي سورة غافر الآية ٤٣ {لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ}.
وردت كلمة قَرْنٍ في العديد من الآيات ومعناها أي قوم في زمن واحد، فكما جاء في سورة الأنعام الآية ٦ {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ} وسورة مريم الآية ٧٤ {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} والآية ٩٨ {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} وكما جاء في سورة ص الآية ٣ {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} وفي سورة ق الآية ٣٦ {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ}.
وردت كلمة فَيَذَرُ بصيغ متعددة في العديد من السور في سورة الأنبياء الآية ١٠٦ {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} بمعني أي يدع أماكن الجبال قاعا صفصفا أي أرضا ملساء مستوية والقاع ما انبسط من الأرض والصفصف هو الأملس، ووردت بصيغ مختلفة كما جاء في سورة الأنبياء الآية ٨٩ {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} بمعني لا تتركني وحيداً، ووردت في سورة الأعراف في الآية ١٢٧ {وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} بمعني أي تترك موسى وقومة بترك عبادتك وعبادة آلهتك.
وردت جملة عَزْمِ الْأُمُورِ في سورة لقمان الآية ١٧ {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} بمعني الأمور التي ينبغي الإصرار والحرص عليها، وتكررت في سورة آل عمران الآية ١٨٦ {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} بمعني أحق الأمور وخيرها، وفي سورة الشورى الآية ٤٣ {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} بمعني الأفعال الحميدة التي أمر الله بها.
وردت جملة عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ في سورة التوبة الآية ٩٤ {وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} وفي الآية ١٠٥ {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} وفي سورة المؤمنون الآية ٩٢ {عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} وفي سورة الجمعة الآية ٨ {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} والمعني أي هو سبحانه عالم ما غاب عن خلقة والشهادة بمعني وما حضر فظهر للعيان ولم يغب عن الأبصار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق