اختصت سورة الحج بجملة {ثَانِيَ عِطْفِهِ} في الآية 9 {ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} بمعنى لاويا وثانياً عنقه في تكبر.
اختصت سورة الحج بجملة {عَلَى حَرْفٍ} في الآية 11 {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} بمعنى على ضعف وشك وتردد، والحرف هو الطرف والجانب.
اختصت سورة الحج بكلمة {فَتُخْبِتَ} في الآية 54 {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} بمعنى أي تطمأن وتخضع وتسكن قلوبهم وأنفسهم بهذا القرآن.
اختصت سورة المؤمنون بكلمة {وَصِبْغٍ} في الآية 20 {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} بمعنى أي تنتج زيت، وصبغ للآكلين أي غموس وذلك بغمس الخبز فيه وتناوله.
اختصت سورة المؤمنون بكلمة {تَتْرَى} في الآية 44 {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} بمعنى أي متتابعين يتبع بعضهم بعضا.
اختصت سورة المؤمنون بكلمة {يَجْأَرُونَ} جاءت بصيغتين في الآية 64 {حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} بمعنى أي يرفعون أصواتهم بالتضرع لله، وفى الآية 65 {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ} بمعنى أي لا ترفعوا أصواتكم بالتضرع لله إنكم لا ناصر لكم منا.
اختصت سورة النور بجملة {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} في الآية 11 {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} والذي تولى كبره أي والذي تحمل معظم ذنب حديث الإفك وهو اتهام أم المؤمنين عائشة بالفاحشة وهو عبد الله ابن سلول كبير المنافقين له عذاب عظيم في الآخرة.
اختصت سورة النور بكلمة {يَأْتَلِ} في الآية 22 {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ولا يأتل أي ولا يحلف ويقسم أهل الفضل والإحسان في الدين والسعة في المال على ترك صلة أقربائهم الفقراء والمحتاجين والمهاجرين ومنعهم النفقة بسبب ذنب فعلوه، وذلك أن أبو بكر الصديق كان يعطي أحد أقربائه ممن تناقلوا حديث الإفك وهو اتهام أم المؤمنين عائشة بالفاحشة نفقة مالية فمنعها منه بسبب ذلك.
اختصت سورة النور بكلمة {الْأَيَامَى} في الآية 32 {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وأنكحوا أي وزوجوا الأيامى أي من لا زوج له ذكر أم أنثى من عبادكم أي عبيدكم وإمائكم أي جواريكم إن يكن الراغب في الزواج للعفة فقيرا يغنه الله من واسع رزقه والله واسع كثير الخير عظيم الفضل عليم بأحوال عباده.
اختصت سورة النور بكلمة {يَحِيفَ} في الآية 50 {أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} بمعنى أم ارتابوا أي شكوا، أو السبب خوفهم أن يحيف اللّه أي أن يكون حكم الله ورسوله متعسفا ظالماً عليهم.
اختصت سورة النور بكلمة {لِوَاذًا} في الآية 63 {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا} بمعنى يخرجون خفية من مجلس النبي بغير إذنه أي يلوذون هرباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق