اختصت سورة ص بجملة {الْمُتَكَلِّفِينَ} في
الآية 86 {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} المتكلفين أي المتصنعين الملفقين
المدعين على الله والمراد أن محمد لم يصدر أحكاما من نفسه.
اختصت سورة الزمر بكلمة {زُمَرًا} مرتين في
الآية 71 {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ
زُمَرًا} والآية 73 {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا
رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} بمعنى أي أفواجاً وجماعات.
اختصت سورة ص بجملة {عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} في
الآية 2 {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}
عزة أي تعال وتكبر، وشقاق أي اختلاف وعناد.
اختصت سورة ص بجملة {وَالْقُرْآنِ ذِي
الذِّكْرِ} في الآية 1 {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ}
بمعنى أي المشتمل على ما يذكر الناس بما هم عنه غافلون، ولقد تم تأكيد هذا المفهوم
في نفس السورة في الآية 49 {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ
لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ} بمعنى هذا القرآن ذكر وشرف لك أيها الرسول
ولقومك وإن لأهل تقوى الله وطاعته لحسن مآب أي حسن مصير ومرجع كناية عن الفوز
بالجنة، وفى الآية 87 {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
لِلْعَالَمِينَ} بمعنى أن هذا القرآن إلا تذكير للعالمين من الجن والإنس.
اختصت
سورة المائدة بجملة {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} ثلاث مرات في
الآية 44 {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} والآية 45 {وَمَنْ
لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
والآية 47{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ
هُمُ الْفَاسِقُونَ}
اختصت
سورة البقرة بجملة {كُتِبَ عَلَيْكُمُ} خمس مرات في الآية 178 {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ} والآية 180 {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ
تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} والآية 183{كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} وفي الآية 216 {كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} وفي الآية 246 {هَلْ
عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا}
إختصت سورة الأنعام بجملة {كَتَبَ عَلَى
نَفْسِهِ} مرتين في الآية 12 {قُلْ لِمَنْ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ} والآية 55 {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَة}
اختصت
سورة الأعراف بجملة {يَا بَنِي آدَمَ} أربع مرات في الآية 26 {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا
يُوَارِي سَوْآتِكُمْ} والآية 27 {يَا بَنِي آدَمَ
لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ}
والآية 31{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ
كُلِّ مَسْجِدٍ} والآية 35 {يَا بَنِي آدَمَ
إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي}
اختصت
سورة الأعراف بكلمة {الْأُمِّيِّ} في الآية 158 {فَآمِنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} الأمي في اللغة هو
من لا يعرف القراءة والكتابة وهذه هي معجزة الرسول الذي أُوتي القرآن الكريم الذي
عجزت أمة البلاغة أن تأتي بمثل آية منة ولقد أكد الله ذلك المعني في سورة العنكبوت
الآية 48 {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ
إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} وما كنت تتلو أي أنك لم تقرأ كتابا ولم تخطه أي
تكتبه بيمينك ولو كنت قارئا أو كاتبا من قبل أن يوحى إليك القرآن لَارتاب أي لشكك
المبطلون وهم مدعوا الباطل.
اختصت
سورة التوبة جملة {إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} مرتان وردت في سورة التوبة الآية 8 {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ
إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} وفي الآية 10 {لَا
يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}
إلا وهو كل ما له حرمة كالقرابة والرحم والجوار، ولا ذمة أي العهد والميثاق،
اختصت
سورة هود بجملة {كَفَرُوا رَبَّهُمْ} مرتين في الآية 60
{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ
عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ} والآية 68 {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا
رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ} والمعني أي إن ثمود كفروا وكذبوا بآيات
ربهم وحججه.
اختصت
سورة العنكبوت بكلمة {أَوْثَانًا} مرتين في الآية 17 {إِنَّمَا
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا} والآية 25 {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا
مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} والمقصود بها الأصنام
والتماثيل.
اختصت
سورة الفرقان بكلمة {غَرَامًا} في الآية 65 {رَبَّنَا
اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} بمعنى
أي دائما ملازماً.
اختصت
سورة الإسراء بكلمة {فَرَقْنَاهُ} في الآية 106 {وَقُرْآنًا
فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} فرقناه أي أنزلناه
مفرقا وفصلناه وبيناه وجعلناه فارقاً بين الهدى والضلال، لتقرأه على الناس على مكث
أي بتؤدة وتمهل ونزلناه مفرقا شيئا بعد شيء على حسب الحوادث ومقتضيات الأحوال.
اختصت
سورة الحجر بكلمة {لَعَمْرُكَ} في الآية 72 {لَعَمْرُكَ
إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} وهي قسم من الله تعالى بحياة
محمد تشريفا له، وكما نقول في العامية وحياتك.
اختصت
سورة الرعد بكلمة {مَتَابِ} في الآية 30 {قُلْ هُوَ
رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ}
قل هو ربي عليه اعتمدت وإليه متاب أي توبتي ورجوعي عن المعاصي.
اختصت
سورة الرعد بكلمة {تَغِيضُ} في الآية 8 {اللَّهُ يَعْلَمُ
مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ
شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} وما تغيض الأرحام أي ما تلفظه الأرحام فيسقط
أو يولد قبل تسعة أشهر، أو ما يزيد حمله
عليها.
اختصت
سورة الكهف بكلمة {مُرْتَفَقًا} مرتين في الآية 29 {بِئْسَ
الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} والآية 31 {مُتَّكِئِينَ
فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} مرتفقا
وهو المنزل والمقام.
اختصت
سورة الأنبياء بكلمة {آذَنْتُكُمْ} في الآية 109 {فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} والمعني أي أبلغتكم وأعلمتكم
على سواء أي جميعا ما أوحاه الله إلى وذلك بلسان النبي محمد.
وجاءت
بصيغة آذَنَّاكَ في سورة فصلت الآية 47 {وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ} والمعني
أي أعلمناك وأخبرناك ما منا من أحد يشهد اليوم أن معك شريكا وذلك بلسان الكفار.
وجاءت
بصيغة تَأَذَّنَ كما ورد في سورة الأعراف الآية 167 {وَإِذْ
تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ
يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ
لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} وبيانها وإذ تأذن أي آذن وحكم ربك ليبعثن على اليهود من
يسومهم أي يذيقهم سوء وأشد العذاب إلى أن يحين وقت القيامة.