الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

ظهر الفساد في البر والبحر

 ورد في سورة الروم

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) وقد فسرها الأولون كما يلي ظهر الفساد في البر والبحر كالقحط والجفاف وقلة الأمطار وكثرة الأمراض والأوبئة بما كسبت أي بسبب المعاصي التي يقترفها الناس، ليذيقهم أي ليصيبهم بعقوبة بعض أعمالهم التي عملوها في الدنيا كي يتوبوا إلى الله ويرجعوا عن المعاصي فتنصلح أحوالهم.

وحيث أن القران صالح لكل زمان ومكان وبدرجة علم ومعرفة الناس يتم بيانة فإن ما يسمي بعلم التفسير هو نوع من الجدل لأنه قابل للتغيير والتعديل، بل أن هذه التفاسير القديمة يمكنها أن تدخل الشك في النفوس من صحته.

وبالعودة للآية الكريمة وتطبيقها على عصرنا فقد ظهر علم يسمى علم البيئة وأنه بسبب إفساد البشر للبيئة التي يعيشون فيها اختلت دورة الحياة وسمعنا عن الاحتباس الحراري وهو المسئول عن التباين الشنع في درجات الحرارة والذي نلاحظه وكذلك الفيضانات والتسونامي وغيرها من الظواهر الطبيعية والتي تتكرر، وكل ذلك اتضح أن المسئول عنة هو الناس بسوء استخدامهم للموارد الطبيعية وبيئتهم.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بالتأكيد ان كل مانراه من فساد وسخط الطبيعه هو من فعل البشر

غير معرف يقول...

العرايا على الشواطىء. والمخلفات البيئية.