ورد في سوره القمر الآية ١٣ {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} وتم تفسير وَدُسُرٍ على أنها المسامير التي تثبت بها الأخشاب مع بعضها وتناسوا أن في هذا الزمن لم يكن الحديد معروفاً أو مستخدماً، وأن من سخر الله له الحديد هو سيدنا داود كما جاء في سورة سبأ آية ١٠ {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ}، ولكن الصحيح والمنطقي أن تكون الألواح جمعت مع بعضها بطريقة عاشق ومعشوق وهو طريقة مستخدمة حالياً في الصناعات الخشبية والمعدنية ويطلق علية دسره.
هذا هو فهم الأولين وعدم تدبرهم في
الآيات ولذلك
فأنه كلما قرأت القران بتدبر وتفكر تظهر لك أمور ومعاني ربما كانت غائبة عن ذهنك
وعن إدراك من سبقوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق