ورد في سورة الواقعة الآية ٨٢ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} لقد فهم السلف هذه الآية كما يلي وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذبون بها، والآن في عصر السماوات المفتوحة من فضائيات ويوتيوب وإنترنت فيجب إن تعرف أولاً آن كل ما يبث يكون بمقابل مادي أي أن كل من يظهر على الفضائيات يتحصل على مقابل لما سيقوله نظير استضافته، وكذلك الحال على اليوتيوب ومشابهاته فكلما ذادت المشاهدات على ما يتم نشرة كلما ذاد ما يتقاضاه وكم من اليوتيوبر أصبحوا أغنياء ومشهورين من خلال نشرهم فيديوهاتهم ولا يهم المحتوي ولكن الأهم بالنسبة لهم كم المشاهدات فيجذبوك بعناوين براقة رنانة وهى مواضيع تافهة خلافية جدلية لتشاهد هذا المحتوى، أي أن الكذب والافتراء من هؤلاء يكون بمثابة مصدر دخل ورزق لهم، هذا اجتهاد في فهم الآية الكريمة في ضوء العصر الذى نعيش فيه ومعطياته وآلياته والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق