هناك مفاهيم مغلوطة خبيثة تم إقحامها على الدين وأصبح الخروج عنها يعد بمثابة تشكيك في إيمانك بالله ورسوله، فلو تدبرت فيها لرفضها عقلك فالله أمرك كإنسان أولا بإعمال عقلك قبل كل شيء والأمثلة كثيرة، وسأتعرض لما يطلق عليه (الطب النبوي)، لم يبعث الله رسولا طبيبا ولكنه سبحانه بعثه مبشرا ونذيرا ومبلغا لرسالته، وبحكم الزمان والبيئة التي تواجد فيها فلم يكن هناك إلا التداوي المتوارث والمعروف في هذا الزمان والبيئة فلا يصح نسب ذلك لنبي لأنه لم يبعث لذلك ويقلل من قدره فماذا لو أثبت العلم الحديث أضرار ذلك أو فشله؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق