السبت، 6 أغسطس 2022

فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ

 يصر كثير من السلفيون وغيرهم بأن لله أعضاء مثل خلقة وإن لم تتشابه في التكوين ولكنها تتشابه في الوظيفة فحينما يضرب الله لخلقة الأمثال بغرض أن يقرب لهم المفهوم، والله بقدرته التي لا ندركها قادر علي كل شيء ولا يحتاج الي وسيلة أو آليه ومعين كما ورد في سورة النحل الآية 74 فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

أي فلا تشبهوا الله بخلقة ويشمل التشبيه العضو والوظيفة.

فهو سبحانه كما وصف نفسه في سوره الشورى آية 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ

وكما ورد في سورة مريم الآية 65 رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا

هل تعلم له سميا أي هل تعلم للرب مثلا أو شبيها ومفادها فلا تشبهوا الله بخلقة في الأداء والمحصلة.

وكما ورد في سورة الإخلاص الآية 4 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ

أي ولم يكن له مثيلاً ولا شبيهاً لا في أسمائه ولا في صفاته.

ليست هناك تعليقات: