الإسلام كشريعة ودين بلا أدني شك هو من عند خالق عليم والدليل هو رسالته لخلقة المتمثلة في القران والذي لا يشوبه أي خلل أو تعارض ولعل كل ما تثبته العلوم والدراسات الحديثة اليوم وغداً من صحة ما جاء فيه في زمن لم يكن من السهل إدراك ذلك، ولو أنك قرأته بتدبر وتفكر لأدركت ما أقول.
إذاً العيب في المسلمين لفهمهم الخاطئ له وعدم إعمال عقولهم والتدبر في كل ما حولنا كما طلب منا ربنا ذلك وهناك العديد من الآيات التي تدعوا للتدبر والتفكر والبحث حتى في كيفية الخلق وهو شأن الخالق، ومع الأسف جمدوا أنفسهم وانقادوا وراء عقول جاهلة متزمتة متشددة وجعلوها نبراس ومرشداً لهم ويرفضون حتى فكرة التحرر منها ويعتبرونه خروج عن الدين.
والحل لذلك هو التحرر من هذه المفاهيم التي ترسخت في العقول وإعادة ترسيخ المفاهيم الصحيحة البعيدة عن كل هوي وفكر وأن الدين عقيدة وليس علم أو مذهب أو طريقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق