الجمعة، 1 نوفمبر 2024

وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ

 ورد في سورة لقمان الآية ٢٧ {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيم} والمقصود منها أن لو أن أشجار الأرض كلها صنعت أقلاما للكتابة ومياه البحر كانت مداد أي حبراً لها يمده أي يزيده بسبعة أبحر أخرى وكتب بتلك الأقلام وذلك المداد كلمات الله من علمه وحكمه لم تنفد كلمات الله التي لا يحيط بها أحد إن الله عزيز في انتقامه حكيم في تدبير خلقه، وقد تكرر هذا المفهوم في سورة الكهف الآية ١٠٩ {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}.

ليست هناك تعليقات: