الأربعاء، 6 نوفمبر 2024

وَرَبُّ الْمَشَارِقِ

وردت جملة وَرَبُّ الْمَشَارِقِ في سورتين الأولى في سورة الصافات الآية ٥ {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} والمقصود برب المشارق أن الشمس تشرق من جه الشرق إلا أن موضع شروقها يتغير فموقع شروق الشمس في الصيف يكون للشمال الشرقي وأما في الشتاء فيكون للجنوب الشرقي ويتراوح بين ذلك خلال العام وبالتالي نحصل على أكثر من موقع للشروق على مدار العام كناية عن مرور الزمن وهو البعد الرابع لنا كبشر، أما في سورة المعارج الآية ٤٠ {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} المشارق جمع مشرق وحيث أن الشمس تشرق من جهة الشرق ولكن بدرجات متغيرة بسبب ميل الأرض عن محور دورانها بمقدار ٢٣.٥ درجه مما يسبب الفصول الأربعة وبالتالي فيقابل هذا الشروق المتغير درجات متقابلة من الغروب.

من مثل هذه الآيات يتضح صحة كلمات القران ودقتها وتطابقها مع معطيات العصر ومعارفه.

ليست هناك تعليقات: