الأحد، 3 نوفمبر 2024

الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا

وردت في سورة الأنعام الآية ١٥٩ {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} بمعنى أي شتتوا وقسموا، شيعا أي فرقا وأحزابا، لست منهم في شيء أي أنك أيها الرسول بريء منهم إنما شأنهم وحكمهم إلى الله ثم يخبرهم بأعمالهم، وفى سورة الروم الآية ٣٢ {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} بمعنى أي بدلوا دينهم وغيروه فأخذوا بعضه وتركوا بعضه تبعا لأهوائهم فصاروا شيعا أي فرقا وأحزابا يتشيعون أي ينحازون لأحزابهم وآرائهم وكل حزب بما لديهم فرحون يظنون بأنهم على الحق وغيرهم على الباطل، وهذا هو حال المسلمين اليوم سنة وشيعة، سلفيين وإخوان، وغيرها من المذاهب والطرق والمصيبة تكفر كل طائفة الأخرى وتراها بعيدة عن صحيح الدين، وهذا هو سبب ضعف وهوان أمة الإسلام.

ليست هناك تعليقات: