أولاً العلم هو المعرفة والدراية والدليل.
ثانياً هناك علم سمعي منقول وهو كل علم يصل إليك وأنت غير متخصص في مجاله وبدون أن تتحرى صحته وتكتفى بنتيجة فقط وربما يكون صواب أو يشوبه العوار.
ثالثاً هناك علم يقيني وهو الذي تتعرف علية بحواسك أي تراه رؤيا عين مباشرة وسمع مباشر وليس من خلال وسيط وهذا ما سيقودك للحقيقة مباشرة لآن العلم بالتبعية سيؤدي للتدبر والتدبر يحتاج لإعمال العقل كما تعرف الرسل جميعاً على الخالق ومنهم سيدنا إبراهيم وسيدنا محمد على سبيل المثال وهذا ما تنوه إلية الآية ٨ في سورة الحج {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} وتكررت نفس الآية في سورة لقمان الآية ٢٠، الهدى هنا بمعنى التعليم والإرشاد والاهتداء، والكتاب المنير ويقصد به الكتب السماوية فكلها من عند الله، معنى ذلك أن العلم والمعرفة المبنية على يقين وليس ظن ومن خلال التدبر هي المطلوبة من الناس جميعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق