ورد في سورة ص آية ١ {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} ذي الذكر أي المشتمل على ما يذكر الناس بما هم عنه غافلون. ووردت بمعني أهل الكتب السابقة كما في سورة النحل الآية ٤٣ {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وفي سورة الأنبياء الآية ٧ {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} أي أهل العلم بالكتب المنزلة السابقة.
ووردت بمعني القرآن كما في الآية ٤٤ {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ} وفي سورة آل عمران الآية ٥٨ {ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ} وسورة الفرقان الآية ٢٩ {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي} وسورة فصلت الآية ٤١ {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ}.
وتعني أيضاً اللوح المحفوظ كما جاءت في سورة الأنبياء الآية ١٠٥ {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} ولقد كتبنا في الكتب المنزلة من بعد ما كتب في اللوح المحفوظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق