ورد في سورة يوسف الآية ٧٧ {قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ}
كانت شريعة سيدنا يعقوب أن من يسرق شخصاً فإن المسروق يستبق السارق عنده، وعندما سرق أخ سيدنا يوسف وطُلب من أخوته الحكم قالوا {قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} قال إخوة يوسف جزاء السارق أن يسلم بسرقته إلى من سرق منه حتى يكون عبدا عنده وهذا ديننا وسنتنا في حكم السرقة.
وبالرجوع للآية ٧٧ فقد سرق أخ له أي يقصدون يوسف وذلك أن عمته كانت تحبه كثيراً عندما كان صغيراً فأتهمته بأنه سرق شيئاً من عندها لكي تستبقيه عندها حسب شريعة يعقوب عليه السلام كحد للسارق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق