الأحد، 25 مايو 2025

كلمات إختصت بها سور ٧

 

وردت كلمة الْحِلْيَةِ في سورة الزخرف الآية ١٨ {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} الحلية من الحلى أو المصاغ التي تستخدم في الزينة ولكنها تعنى من ينشأ أي من يتربى في الحلية أي الرفاهية والزينة والنعمة، الخصام أي الجدال، غير مبين وموضح لحجته بسبب نشأته المرفهة.

 

وردت كلمة قطرا في سورة الكهف الآية ٩٦ {قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} وقد فسرت على أنه النحاس بهدف تحسين خواص الحديد وجعلة غير قابل للثقب وهذا خطأ علمياً، ولقد وردت كلمة قطران في سورة إبراهيم الآية ٥٠  {سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ} سرابيلهم أي قمصانهم من القطران الشديد الاشتعال، والقطران هو شيء يسيل من بعض أشجار البادية والمُعرف حاليا على انه نوع من الأصماغ الكربونية، وللعلم أن الحديد والنحاس لا يمتزجان ويكونا ما يسمى بالسبيكة ولكن الصحيح علمياً أن القطر هو الكربون أو القطران الذي إذا مزج مع الحديد يتكون الصلب القاسي {الاستانليس ستيل} وهذه هي طريقة صناعة الصلب.

 

وردت كلمة محلقين في سورة الفتح الآية ٢٧ {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} وقد فسرت على أنها عملية الحلاقة أو التقصير التي تتم بعد مناسك العمرة أو الحج، ولكن سياق الآية يتكلم عن الرؤيا التي أراها الله رسوله بالحق أنه يدخل هو وأصحابه بيت الله الحرام آمنين، فهي تصف لحظة دخول الرسول ومن معه للكعبة وليس أدائهم للعمرة، وإذا تدبرنا معنى آخر لكلمة محلقين فهي تحمل معني أشمل وأدق ويتماشى مع سياق الآية وهو أنهم يدخلون رافعين رؤوسهم في أرجاء المسجد الحرام محلقين بأبصارهم كنانة عن الزهو والسمو والنصر ومقصرين كناية عن التواضع وخشية الله.

 

 ورد في سورة الصافات الآية ١٠٢ {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} معنى كلمة السَّعْيَ هو السير أو المشي ولكن معناها أي فلما كبر إسماعيل وأصبح قادراً على المشي مع أبيه ووصل لدرجة العمل معه وقضاء حوائجه.

 

ورد في سورة فاطر الآية ٥ {وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} معنى كلمة الْغَرُورُ أي الخادع المضلل وتأتى بلفظ غروراً كما في الآية ٤٠ من نفس السورة {إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا} أي الوعود الكاذبة الباطلة أو المضللة والخادعة، ويكون بيان الآية ٥ أي ولا يخدعنكم بالله الغرور وهو الشيطان الذي يغرر بكم ويخدعكم.

وقد تكررت هذه الكلمة في سورة الحديد مرتين ففي الآية ١٤ {وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} وارتبتم أي وشككتم وغرتكم أي وخدعتكم أمانيكم الباطلة وبقيتم على ذلك حتى جاءكم الموت وغركم أي وخدعكم الشيطان الغرور أي الذي غرر بكم، وفي الآية ٢٠ {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور أي متعه زينها الشيطان المُغرر بالإنسان.

 

 ورد في سورة لقمان الآية ٢٢ {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} كلمة عروي لها عدة معان في اللغة العربية فتستخدم للإشارة إلى مدخل الزر في الثوب، وهو شق صغير يجعل في الثوب ليدخل فيه الزر، ويستخدم أيضًا في العباءة والقميص، والمعنى في الآية أي من تمسك بأوثق الأسباب التي لا يخاف انقطاعها.

 

ورد في سورة العنكبوت الآية ٦٤ {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} الحيوان هو كل كائن حي يمتاز بالحياة والحس والحركة، وأصل كلمة حيوان هو حي، ومن هنا يكون معنى الآية لهي الحيوان أي لهي الحياة الحقيقية الدائمة التي لا موت فيها.

 

 ورد في سورة الشعراء الآية ١٢٩ {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} الأصل في كلمة مصانع هو صنع بمعني أوجد وأنشأ وسوي كما جاء في سورة النمل الآية ٨٨ {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} وتأتى بصيغة يصنعون أو يفعلون كما جاء في العديد من السور ففي سورة المائدة الآية ١٤ {وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}، أما معناها أي وتتخذون مصانع أي قصورا منيعة وحصونا مشيدة كأنكم تخلدون في الدنيا ولا تموتون.

 

 ورد في سورة الشعراء الآية ١٨ {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ} دلالة كلمة فينا أي داخلنا ولكنها هنا بمعنى أي ومكثت بيننا وفي رعايتنا سنين من عمرك، من بلاغة القران إدراج معني ودلالة في معني ودلالة شيء آخر كما جاء في العديد من الآيات كسورة يونس آية ١٩ {فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا}، فيكم المقصود بينكم وليس داخلكم، وكسورة النمل آية ٨ {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا} بورك من في النار ومعناها أن الله بارك فيك يا موسى لكونك في محيط النار ومن حولها، وكسورة يوسف آية ٨٢ {وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا} فيها المقصود معها وليس داخلها.

 

ورد في سورة الشعراء الآية ١٨ {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ} دلالة كلمة فينا أي داخلنا ولكنها هنا بمعنى أي ومكثت بيننا وفي رعايتنا سنين من عمرك، من بلاغة القران إدراج معني ودلالة في معني ودلالة شيء آخر كما جاء في العديد من الآيات كسورة يونس آية ١٩ {فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا}، فيكم المقصود بينكم وليس داخلكم، وكسورة النمل آية ٨ {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا} بورك من في النار ومعناها أن الله بارك فيك يا موسى لكونك في محيط النار ومن حولها، وكسورة يوسف آية ٨٢ {وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا} فيها المقصود معها وليس داخلها.

 

 

كلمات إختصت بها سور ٦

 

إختصت سورة الأعراف في الآية ١٦٧ {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} وبيانها وإذ تأذن أي آذن وحكم ربك ليبعثن على اليهود من يسومهم أي يذيقهم سوء وأشد العذاب إلى أن يحين وقت القيامة.

 

إختصت سورة التَّغَابُنِ في الآية ٩ {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} يوم التغابن أي يوم المظالم لكل من وقع عليه ظلم من ظالم وهو يوم الحساب.

 

إختصت سورة المنافقون في الآية ٢ {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} جعلوا أيمانهم أي عهودهم مع الله جنة أي سترة ووقاية لهم من المؤاخذة والعذاب.

 

إختصت سورة الممتحنة في الآية ١٠ {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} والمعني أي ولا تتمسكوا بزوجاتكم الكافرات في عصمتكم.

 

وردت جملة سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم في سورة فصلت الآية ٥٣ {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} من يتدبر ويتفكر في هذه الآية الكريمة وبعد كل ما تثبته العلوم والاكتشافات الحديثة يوما بعد يوم أنه فعلاً هو الحق والحقيقة المطلقة بعينها ومن قال ذلك هو خالق عليم بخلقة سبحانه وتعالى.

 

 ورد في سورة الزمر الآية ١٨  {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} هذه الآية الكريمة هي حث من الله لعبادة باستخدام العقل والتدبر والتفكير في كل ما يقال لك وتسمعه وتحدد الصالح منه وتعمل به فليس كل ما ينقل أو يقال لك صواب إذا لم يتقبله عقلك.

 

ورد في سورة الأعراف الآية ١٦٣ {إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} شرعا أي دانية ظاهرة على وجه البحر كشراع المركب الذي يكون ظاهرا على سطح البحر.

 

 ورد في سورة الأعراف الآية ٢٦ {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى} بمعني يا بني آدم قد جعلنا لكم لباسا يواري أي يستر عورتاكم وريشا أي ولباسا للزينة والتجمل، ولباس تقوى الله بفعل الأوامر واجتناب النواهي هو خير لباس للمؤمن.

 

ورد في سورة الأنعام الآية ٦٥ {يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} يلبسكم أي يكسوكم ويجعلكم ترتدون الثياب ولكن معناها هنا أي أن تكونوا فرقا متناحرة يقتل بعضكم بعضا.

 

 وردت كلمة زعيم في عدد من آيات القرآن، وزعيم في اللغة بمعنى رئيس أو قائد أو شيخ، فقد وردت في سورة يوسف الآية ٧٢ {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} ومعناها أي أنا بذلك ضامن وكفيل، ووردت في سورة القلم الآية ٤٠ {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ} ومعناها أيضاً أي كافل وضامن ومسؤول.

 

كلمات إختصت بها سور ٥


اختصت سورة القمر بجملة {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} أربع مرات في الآية ١٧ والآية ٢٢ والآي ٣٢ وفي الآية ٤٠، بمعنى ولقد سهلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ ومعانيه للفهم والتدبر لمن أراد أن يتذكر ويعتبر فهل من متعظ به.

 

اختصت سورة الرحمن بجملة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} ٣١ مرة، آلاء أي نعم وهبات ربكما الدينية والدنيوية يا معشر الجن والإنس وبعد ذلك تكذبان وتنكران هذه الهبات.

 

إختصت سورة الأنفال بجملة مُكَاءً وَتَصْدِيَةً في الآية ٣٥ {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} مكاء أي صفيرا وتصدية أي تصفيقا.

 

اختصت سورة الأعراف بكلمة غَوَاشٍ في  الآية 41 {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} والمعني لهم من جهنم مهاد أي فراش ومن فوقهم غواش أي أغطية وهي جمع غاشية بمعني إحاطة النار بهم من كل جانب.

 

اختصت سورة يوسف بكلمة ربه في الآية ٤١ {يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} كلمة ربه تعني خالقة أو إلهه وتعني أيضاً مالكه وصاحبه، ومعني فيسقي ربه أي ويكون ساقي الخمر للملك وربه هنا بمعني سيده.

 

اختصت سورة ص بالآية ٥٨ {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} بمعنى أن لهم عذاب آخر من هذا القبيل أصناف وألوان. 

 

اختصت سورة ص بالآية ٤٢ {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} بمعنى أي اضرب برجلك الأرض والكلام موجه لسيدنا أيوب ينبع لك منها ماء بارد فاشرب منه واغتسل فيذهب عنك الضر والأذى.

 

اختصت سورة ص بالآية ٣ والتي تجسد بمنتهي البلاغة إعجاز آيات القرآن في كلماته {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} بمعنى فنادوا أي فاستغاثت هذه الأمم السابقة، ولات حين أي ليس هذا الوقت وقت مناص أي ملاذ ومأوى وفرار.

 

اختصت سورة ص بجملة وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ في الآية ٨٨ {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}، ومعناها اللفظي ولتعلمن خبر هذا القرآن وصدقه بعد فتره من الزمن، وكان هذا الخطاب موجه للمسلمين الأوائل ولكن بعد تقدم المعارف في العصور اللاحقة يتضح لكل عصر مفاهيم كانت غير مدركة وغائبة عن الجيل السابق وما زالت تتضح أشياء ويؤكدها العلم والمعارف بمرور الزمن لتؤكد صحة هذا القران وليتضح أن من قالها هو إله عليم حكيم وأن هذا القران ليس من قول بشر بل هو تنزيل من لدن عزيز عليم.

 

اختصت  سورة ص فِي الآية ٣٤ {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} بمعنى ولقد ابتلينا سليمان حين أقسم ليطوفن على نسائه وكلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ولم يقل إن شاء الله فطاف عليهن جميعا فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة، وألقينا على كرسيه أي جاءته بولد له جسما لا قدرة له على تدبير الأمور أو أنه معاق فكان مجرد جسد ثم رجع سليمان إلى ربه وتاب.

 

اختصت سورة الصافات بالآية ٤٧ {لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} غَوْلٌ أي ما يغتال العقل وهو الكحول أو السبرتوا وأسمة العلمي إيثانول وهو المسئول عن ذهاب العقل لدرجه السكر وهذه معلومة علميه ذكرها القرآن من قبل تطور العلوم ومعرفه سبب السكر.

 

 

 

الثلاثاء، 20 مايو 2025

كلمات إختصت بها سور ٤

إختصت سورة الفرقان بجملة {حِجْرًا مَحْجُورًا} مرتين في الآية 22 {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا} بمعنى أي مكانا محرما عليكم، والآية 53 {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} بمعنى أي مانعا فلا يغلب أحدهما على الآخر.
 

اختصت سورة الفرقان بجملة {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} في الآية 32 {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} بمعنى أي أحسنا وجودنا قراءته، والترتيل هو إتقان مخارج الحروف.

 

اختصت سورة الفرقان بجملة {تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} في الآية 39 {وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} بمعنى أي أهلكنا ودمرنا.

 

اختصت سورة الفرقان بكلمة {مَتَابًا} في الآية 71 {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} بمعنى أي رجوعا صحيحا حسنا.

 

اختصت سورة الشعراء بكلمة {الْمُسَحَّرِينَ} مرتين في الآية 153 {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} والآية 185 ومعناها أي المغلوب على عقولهم بسبب كثرة أعمال السحر التي تحاك لهم.

 

اختصت سورة النمل بكلمة {أَإِلَهٌ} خمس مرات في الآية 60 {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} والآية 61 {أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} والآية 62{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} والآية 63 {أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} والآية 64 {أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} والمقصود بإضافة حرف {أ} هو صيغة سؤال واستنكار أي هل من إله، وتكررت إضافة حرف أ مرتين في الآية 84 {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أَكَذَّبْتُمْ بمعني صيغة سؤال وكذلك فى أَمَّاذَا.

 

اختصت سورة العنكبوت بكلمة {مُسْتَبْصِرِينَ} في الآية 38 {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} والمقصود أي عندهم بصيرة وعلم ويحسبون أنهم على هدى وصواب.

 

اختصت سورة ص بكلمة {ضِغْثًا} في الآية 44 {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} بمعنى أي خذ بيدك ضغثا أي حزمة من الحشيش وما نحوه فاضرب بها زوجتك فلا تحنث أي لا تنقض يمينك التي أقسمتها، وذلك أنه أقسم ليضربنها مائة جلدة إذا شفاه الله لما غضب عليها من أمر ما أثناء مرضه وكانت امرأة صالحة فرحمهما الله بهذه الفتوى، إنا وجدنا أيوب صابرا على البلاء نعم العبد أواب أي إنه كثير الرجوع إلى الله.

 

اختصت سورة ص بجملة {لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} مرتين في الآية 25 {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} والآية 40 {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} بمعنى أي وأنه لمن المقربين عندنا، وحسن مآب أي حسن مصير ومرجع في الآخرة.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {فَسَاهَمَ} في الآية 141 {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} فساهم أي فاقترع ركاب السفينة لتخفيف الحمولة بإجراء قرعه على من يرموه في البحر لتخفيف الحمولة فكان يونس ممن وقعت عليه القرعة عده مرات، فكان من المدحضين أي المغلوبين في القرعة.

 

  اختصت سورة الصافات بكلمة {يَقْطِينٍ} في الآية 146 {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} وأنبتنا له شجرة من يقطين وهي شجرة القرع تظله وينتفع بها لما لها من فوائد على البشرة جراء تأثير إفرازات معدة الحوت على بشرته حينما ابتلعه، وهذا ما خلصت إلية الأبحاث الحديثة لما لهذه الشجرة من فوائد عديدة على البشرة وبزورها {اللب الأبيض} والتي تساعد في علاج أمراض عديدة منها الضغط والبروستاتا.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {إِلْ يَاسِينَ} في الآية 130 {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} إل ياسين هو النبي إلياس كما ذكر في سورة الأنعام الآية 85 {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} أو هو وأتباعه أو إنه كان يسمى باسمين إلياس وإليا سين مثل إبراهيم وإبراهام.

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {يَسْتَسْخِرُونَ} في الآية 14 {وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ} بمعنى أي يبالغون في السخرية والاستهزاء.

 

اختصت سورة الصافات بجملة {طِينٍ لَازِبٍ} في الآية 11 {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ} بمعنى أي صلصال لزج ملتصق ببعضه.

 

اختصت سورة الصافات بجملة {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} بمعنى وأبقينا له ذكرا جميلا وثناء حسنا فيمن جاء بعده في الأمم التالية، ففي الآية 78 {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} وكان المقصود هو سيدنا نوح، والآية 108 وكان المقصود هو سيدنا إبراهيم، والآية 129 وكان المقصود هو سيدنا إِلْيَاسَ، وقد تكررت هذه الجملة بصيغة المثنى في نفس السورة في الآية 119 {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ} والمقصود هنا موسى وهارون أي وأبقينا لهما ثناء حسنا وذكرا جميلا فيمن بعدهما وفى جميع الكتب السماوية.  

 

اختصت سورة الصافات بكلمة {الصافات} في الآية 1 {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} وقد فسرت في كتب التراث بمعنى أقسم الله تعالى بالملائكة تصطف في عبادته صفوفا متراصة، ومصدر كلمة الصافات هو صف بمعنى رتل أو طابور ومنها اصطفاف ولا أدرى من أين تم الحاق صفة الصافات بالملائكة وهى تقبل جميع المخلوقات، وقد تكررت الكلمة في نفس السورة في الآية 165 {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} بمعنى وإنا لنحن الملائكة الواقفون صفوفا في عبادة الله وطاعته اعتمادا على الآية التي تسبقها 158 {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} بمعنى وجعل المشركون بين الله والجنة أي الملائكة أو الجن قرابة ونسبا، والصافون في اللغة بمعنى الصادقون الصريحون، ومن هنا يتضح معنى آخر للآية 165 وهو أننا نحن الصادقون.

 

 اختصت سورة يس بكلمة {نُنَكِّسْهُ} في الآية 68 {وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ} بمعنى ومن نعمره أي نطيل له في عمره حتى يشيخ ويصبح عجوزا ننكسه أي نعده إلى الحالة التي ابتدأ منها حالة ضعف العقل وضعف الجسد.

 

اختصت سورة الضحى بكلمة سجي في الآية ٢ {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} سجى أي سكن وهدأ واشتد ظلامه.

كلمات إختصت بها سور ٣

اختصت سورة مريم بجملة {يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ} مرتين في الآية 15 {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} والآية 33 {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} ففي الآية 15 كان المقصود هو يحي ابن زكريا وكان الدعاء له بالسلام يوم مولدة ويوم مماته، أما في الآية 33 فكان الدعاء من سيدنا عيسى بالسلام على نفسه يوم مولده ويوم مماته.
 
 اختصت سورة طه بكلمة {وِزْرًا} وقد جاءت بصيغ متعددة في الآية 100 {مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} بمعني إثما وخطأً عظيما، وقد جاءت بصيغة الجمع كما في الآية 87 {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} ومعناها أي أثقالا من زينة القوم أي حلي قوم فرعون.
 
 اختصت سورة طه بكلمة {زُرْقًا} في الآية 102 {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} بمعني عندما يتعرض الإنسان لخوف وإرهاق وخزي شديد فإن لون جسمه يعتريه زرقة ويقال عنة دمه نشف.
 
 اختصت سورة الأنبياء بكلمة {رَتْقًا} في الآية 30 {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} كانتا رتقا أي كانتا ملتصقتين لا فاصل بينهما، ففتقناهما أي ففصلناهما، وهذا هو مبدأ نظرية الانفجار العظيم.
 
 اختصت سورة الحج بكلمة {الْمُخْبِتِينَ} مرتين بصيغتين الأولى في الآية 34 {فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} والصيغة الثانية في الآية 54 {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} بمعنى المتواضعين الخاضعين المطمئنين لربهم.
 

اختصت سورة الحج بجملة {ثَانِيَ عِطْفِهِ} في الآية 9 {ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} بمعنى لاويا وثانياً عنقه في تكبر.

 

اختصت سورة الحج بجملة {عَلَى حَرْفٍ} في الآية 11 {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} بمعنى على ضعف وشك وتردد، والحرف هو الطرف والجانب.

 

اختصت سورة الحج بكلمة {فَتُخْبِتَ} في الآية 54 {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} بمعنى أي تطمأن وتخضع وتسكن قلوبهم وأنفسهم بهذا القرآن.

 

اختصت سورة المؤمنون بكلمة {وَصِبْغٍ} في الآية 20 {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} بمعنى أي تنتج زيت، وصبغ للآكلين أي غموس وذلك بغمس الخبز فيه وتناوله. 

 

اختصت سورة المؤمنون بكلمة {تَتْرَى} في الآية 44 {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} بمعنى أي متتابعين يتبع بعضهم بعضا.

 

اختصت سورة المؤمنون بكلمة {يَجْأَرُونَ} جاءت بصيغتين في الآية 64 {حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} بمعنى أي يرفعون أصواتهم بالتضرع لله، وفى الآية 65 {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ} بمعنى أي لا ترفعوا أصواتكم بالتضرع لله إنكم لا ناصر لكم منا.

 

اختصت سورة النور بجملة {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} في الآية 11 {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} والذي تولى كبره أي والذي تحمل معظم ذنب حديث الإفك وهو اتهام أم المؤمنين عائشة بالفاحشة وهو عبد الله ابن سلول كبير المنافقين له عذاب عظيم في الآخرة.

 

اختصت سورة النور بكلمة {يَأْتَلِ} في الآية 22 {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ولا يأتل أي ولا يحلف ويقسم أهل الفضل والإحسان في الدين والسعة في المال على ترك صلة أقربائهم الفقراء والمحتاجين والمهاجرين ومنعهم النفقة بسبب ذنب فعلوه، وذلك أن أبو بكر الصديق كان يعطي أحد أقربائه ممن تناقلوا حديث الإفك وهو اتهام أم المؤمنين عائشة بالفاحشة نفقة مالية فمنعها منه بسبب ذلك.

 

اختصت سورة النور بكلمة {الْأَيَامَى} في الآية 32 {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وأنكحوا أي وزوجوا الأيامى أي من لا زوج له ذكر أم أنثى من عبادكم أي عبيدكم وإمائكم أي جواريكم إن يكن الراغب في الزواج للعفة فقيرا يغنه الله من واسع رزقه والله واسع كثير الخير عظيم الفضل عليم بأحوال عباده.

 

اختصت سورة النور بكلمة {يَحِيفَ} في الآية 50 {أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} بمعنى أم ارتابوا أي شكوا، أو السبب خوفهم أن يحيف اللّه أي أن يكون حكم الله ورسوله متعسفا ظالماً عليهم.

 

اختصت سورة النور بكلمة {لِوَاذًا} في الآية 63 {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا} بمعنى يخرجون خفية من مجلس النبي بغير إذنه أي يلوذون هرباً.