السبت، 25 يونيو 2022

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ

 ورد في سورة الجن الآية ٩ (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا)

وقد فسرت هذه الآية على أن الجن كانت تستمع لأحاديث السماء وتعرف الغيب وما يلقيه الله لملائكته وهذا ضرب من الخيال لأن الله لا يطلع أحد من خلقة على الغيب وهو ما تم ذكره في نفس السورة في الآية ٢٦ (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا) إذا فما حكاية استماع الجن، فلو تأملنا أول السورة

(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا)

لم تتحد الكيفية التي تم فيها الاستماع هل بالمجالسة والحضور، مع مراعاة أن طبيعة الجن التي خلقت من نار لا يمكنها أن تجتمع مع ما خلق من طين.

وهنا يطرح سؤال ما هو الصوت والإجابة هو اهتزازات تتولد من الحنجرة ينقلها الهواء الي مستقبل وهو الأذن في الإنسان وهذه الاهتزازات والترددات تنتقل من خلال وسط مادي كالهواء بسرعة ٣٠٠ كم في الثانية وتتناقص درجة الإسماع ولكنها لا تفني وتستمر في التردد والاهتزاز، أما في الفراغ الذي لا يحتوي علي هواء فإنها تنتقل إلي ما لا نهاية ولكن لا تسمع بالأذن البشرية وهذا ما أثبته العلم الحديث، ومعني ذلك بصورة مبسطة أن جميع الأصوات من بدأ الخلق ما زالت موجودة ولكن لا تستطيع آذاننا استماعها، وعندما تصل هذه الاهتزازات إلي الفراغ فإنها تتخذ مدار ثابت لها إلا ما شاء الله وكما جاء في سورة ق الآية ١٨ (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

وبالعودة لبداية سورة الجن فإن الجن التي استمعت لكلام الرسول كانت من استراقهم السمع من السماء وليس من مجالسة الرسول والله أعلم.

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ

 ورد في سوره الروم الآيات التالية وقد فسرها الأوائل بناء على علمهم وأدراكهم على أساس أن الإنسان يخلق من النطفة أي الحيوان المنوي الميت وهذا خطأ لان الحيوان المنوي به حياة ولو كان ميتاً لما حدث إخصاب للبويضة، وقد ذكر ذلك في سورة الواقعة الآيات (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (٥٨) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (٥٩) وهذا دليل على أن المني مخلوق، ولقد اجتهدت لهذا البيان المنطقي.

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١٩) 

من دلائل قدرة الله أنه خلقنا من تراب وهذا التراب جماد ميت والتراب يحتوي على جميع العناصر اللازمة للحياة وهو ما تخلق منة النطفة والبذرة التي بقدره الله يهبها الحياة هذا معني يخرج الحي من الميت أما إخراج الميت من الحي فهو إخراج كل ما ليس به حياة من أجسامنا كالجنين الميت والفضلات بصفة عامة والتأكيد على ذلك توضحه الآية التالية لتأكد ذلك.

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (٢٠)

ثم ورد في سورة نوح الآية ١٧ (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا) وهي تأكيد على أن تراب الأرض الميت هو أصل جميع الكائنات.

الثلاثاء، 21 يونيو 2022

وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ

 ورد في سورة الحديد الآية ٢٥ (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)

من إعجاز القران بلاغة كلماته ودقتها وتوافقها مع العلم فعندما ذكر الله الحديد قال أنزلنا وهذه حقيقة علمية أثبتها العلم وهي أن عنصر الحديد لم يتكون في الأرض حينما خلقها الله ولكنه هبط ونزل من السماء على صورة شهب ونيازك فاختلط بمكوناتها على مدي ملايين السنين فأصبح من مكوناتها.

فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ

ورد في سورة الرحمن الآية ٣٧ 

 (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً

كل نجم موجود في السماء له عمر محدد وعندما تحين نهايته فإنه ينفجر ويبدوا كما وصف القران ذلك بالوردة الحمراء وهذا الوصف ينطبق تماماً على ما تحصلت علية وكالة ناسا الأمريكية للفضاء من صور التقطتها التلسكوبات الفضائية لانفجار نجوم في مجرات بعيدة عنا، وحينها تحين نهاية الأرض.



 

الجمعة، 17 يونيو 2022

ثم استوى إلى السماء وهي دخان

ورد في سورة فصلت الآية ١١ (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَاوَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)

لم يتم تفسير الآية بشكل منطقي وعلمي ولكن تم الإشارة الي الدخان على انه بخار الماء، وقد تطرق البعض حديثاً الي أن الدخان قصد به غيوم من الغازات الحارة وغبار من الذرات. 

وقد تناول العلم الحديث نشأة الكون وخلص الي نظرية أطلق عليها الانفجار العظيم أو نظرية السديم ومفادها أن تجمع غازي أو دخان أساسه غاز الهيدروجين وهو أساس جميع العناصر، وتسبب هذا الانفجار العظيم عن تكون النجوم والكواكب والمجموعات الشمسية والمجرات وان هذا الانفجار ما زال في تمدد مستمر حتى الآن ويتم قياسه. 

ولما كان القرآن الكريم هو كلام الله الخالق‏ فلابد أن تكون كل آية في القرآن حقيقة مطلقة وهذا ما يثبته العلم بشكل قاطع ومؤكد بأدلة وإثباتات.‏

الخميس، 16 يونيو 2022

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا

 ورد في سورة غافر الآية ٤٦ (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)

اخُتلف في تفسير هذه الآية فقال البعض أنها دلاله في إثبات عذاب القبر، وقال آخرون في حياة البرزخ وإلى غيرها من الأقوال.

ولم يتعرض أحد ليوم البروز أو يوم العرض وهو اليوم بعد البعث والخروج من القبور إلى انتظار الحساب وهو يوم القيامة.

وإني أرى أن تأويلها في علم الله ولن يستفيد أحد من ذلك فهذا عقاب الله لهم بعد أن عذبهم في الحياة الدنيا بالإغراق وما ينتظرهم يوم تقوم الساعة.

قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ

قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ جملة وردت في القران فما هو معناها

ورد في سورة غافر الآية ١١ {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ} أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ اختلف فيها قال بعضهم الموتة الأولى هي حالة الإنسان قبل حياته والثانية هي موته، وقال أخرون الموتة الأولى في الحياة الدنيا والثانية في حياه البرزخ، والموت أيضا يكون عندما ننام.

وإذا استعرضنا آيات ربنا فيمن ماتوا وبعثوا نجد ورد في سورة البقرة الآية ٢٥٩ {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ}

ونجد أيضاً أن الله أمات قوم بني إسرائيل بالصيحة ثم بعثهم كما جاء في سورة البقرة الآية  ٢٨ (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) الكلام هنا عن بني إسرائيل حينما أماتهم الله بالصاعقة حينما طلبوا رؤيته ثم أحياهم كما جاء في الآية ٥٥ (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) ثم الآية ٥٦ {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

وكذلك في الآية ٢٤٣ من سورة البقرة {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ}

وبالرجوع الي سورة غافر فأن من ماتوا كانوا مذنبين وطلبوا العفو من ربهم فليس كل ميت مذنب، وبربط للآيات من سورة البقرة فإن الآية تتكلم عن بنوا إسرائيل فهم من ماتوا وبعثوا ثم ماتوا بعد ذلك وعلية فإنهم ماتوا مرتين والله أعلم.

الأربعاء، 15 يونيو 2022

وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ

 ورد في سورة ص الآية ٨٨ (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)

فسرت هذه الآية لفظياً ولم يتفق على معني واحد لها، وها هو العلم الحديث يفسر ويبين لنا بعد فترة من الزمن قدرت ب ١٤٠٠ عام الكثير من الأشياء التي كانت خافية على أهل هذ الزمان ليتبن لنا صدقة وأنه تنزيل خالق عليم بكل ما خلق، وما زال المستقبل مفتوح لبيان المزيد.

الثلاثاء، 14 يونيو 2022

أشخاص وأماكن لم تحدد

 هناك أشخاص ذكروا في القران بصفة أصحاب ولم يحدد كنههم وقد ورد لفظ أصحاب ٧٨ مرة، وهناك قري لم تحدد أسمائها أو أماكنها وقد ورد لفظ قرية ٣٣ مرة، وتعيين أسماء هؤلاء الأشخاص أو تلك القرية لو كان فيه فائدة لعينها اللّه، فالتعرض لذلك وما أشبهه من باب التكلف والتكلم بغير .علم

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا

ورد في سورة يس الآية ٣٦ {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} يخبرنا الله أنه خلق من كل شيء زوجين لاستمرار الحياة ثم ختم الآية ومما لا يعلمون، لم يدرك أحد ما دلالة مما لا يعلمون ومعناها، وها هو العلم يكتشف بعضاً من مدلولاتها فالكهرباء تتكون من زوجين سالب وموجب ولا نستفيد منها إلا إذا التقي الموجب بالسالب، وكذلك المغناطسية بها سالب وموجب، وكذلك الأعداد بها سالب وموجب وغير ذلك و ترك الله لنا رصيداً في ذلك فقال وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ أي ستعلمون لاحقاً، وإذا نظرت إلى هذا الوجود كله بعين العالم الفاحصة المدققة لوجدت لكل شيء في الوجود زوجين لاستدامة الصنف أو للاستفادة منة، وليس هناك أبلغ من سورة الذاريات التي تؤيد هذا المفهوم العلمي في الآية ٤٩ {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} فقد قالها الخالق في المطلق لمن يريد أن يتفكر.

وقد تبين أن القرآن الكريم قد سبق العلم بهذه الإشارات العلمية والقرآن كتاب هداية وليس كتاب علم ولا يقول إلا الحق لأن قوانين الكون وضعها الخالق سبحانه وتعالى.

الأحد، 12 يونيو 2022

وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ

ورد في سورة آل عمران ١٥٤ {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}

المخ والقلب عضوان في جسم الإنسان يختلفان في التركيب والوظيفة فخلايا العقل هي خلايا عصبية لا تتجدد وخلايا القلب خلايا عضلية تجدد نفسها، والمخ والقلب مرتبطان في عملهما وإذا توقف أحدهما توقف الآخر وإن كان المخ يستمر يعمل لعدة دقائق بعد توقف القلب.

والمخ ويطلق علية العقل هو مركز الإحساس والتحكم في سائر الأعضاء والتفاعل مع البيئة من خلال شبكة عصبية تنتشر في كامل الجسم وتسمي الجهاز العصبي، كما يوجد بالمخ خلايا خاصة بالذاكرة والتعلم والمهارات فإذا فقدت الذاكرة مثلاً فإنك لا تفقد ما تعلمته أو أجدته تماما كمن يصاب بالزهيمر يفقد الذاكرة القريبة ولكنة يتذكر جيداً الذكريات البعيدة.

أما القلب فهو المحرك والمضخة للدم الذي يغذي جميع خلايا الجسم ويذودها بالغذاء ولأكسجين الازم لحياتها، والقلب يعمل من خلال أومر وإشارات كهربائية تأتيه من المخ من خلال الجهاز العصبي ليذيد أو يبطئ من حركته حسب حاجة الجسم وسلامته.

وإذا كان العقل هو المسئول عن الإدراك والتعامل مع المحيط الذي يعيش فيه فإن القلب هو من يستشعر الغيبيات والأشياء التي لا يعرف لها سبب كالحب والكراهية والكفر والإيمان وما في غيب الله فلربما كان هذا القلب هو مستقر الروح والله أعلم.

ومن هنا جاء ذكر القلوب أو الأفئدة في القران الكريم على أنها تدرك وتعقل وتقسوا وتلين والله تعالى أكد لنا أن كل شيء موجود في القلب وان الله يختبر ما في قلوبنا، وكذلك جعل الله مكان الخوف والرعب هو القلب كما ورد في سورة الحشر الآية ٢ {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}

وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ

 ورد في سورة لقمان الآية ٢٩ (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

اثبت العلم أن الكون الذي يحتوينا يتكون من عدد لا نهائي مما يسمى بالمجرات وأن كل مجرة تحتوي على عدد من المجموعات الشمسية والمجموعة الشمسية هي شمس تشع حرارة وضوء يدور حولها مجموعة من الكواكب كالأرض التي نعيش عليها ويدور حول كل كوكب أقمار ممكن واحد وممكن أكثر، ونحن موجودون في مجرة تسمي درب التبانة، وجميع المجرات في حركة مستمرة وبالتالي فجميع ما تحتويه المجرات من شموس وأقمار في حركة مستمرة أيضاً الي أن يشاء الله وهذا ينطبق مع سياق الآية كُلٌّ يَجْرِي.

وهناك نظرية تسمي الانفجار العظيم سبق عرضها وهي تنطبق تماماً مع الآية ٤٧ من سورة الذاريات   (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) وهذا هو واقع الكون في حركة وتوسع مستمر.