السبت، 11 يونيو 2022

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ

 ورد في سورة العنكبوت الآيات 19 و20

أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

أَوَلَمْ يَرَوْا عبارة للحث على التفكر والرؤية وهي رؤية العلم الذي كرؤية البصر فنحن لا نري الهواء ولكن ندركه والعاقل يعلم أن البدء من الله لأن الخلق الأول لا يكون من مخلوق وفي الآية التالية تأكيد على هذا المعني.

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)

هذه الآية هي حث وطلب من الله لخلقة في البحث والتقصي عن كيفية بدأ الله للخلق وليس النظر لمخلوقاته وتدرجها في النمو كما فسرها السابقون فلم أهتدي لتفسير لهذه الآية يقبله العقل فالآية واضحة وهي البحث عن كيفية بدأ الخلق وليس عن كيفية وطريقه الخلق فهذا هو شأن الله وقدرته تبارك وتعالي.

وهذا الخطاب موجه للعامة ولكن يختص فيه علماء العلوم الطبيعية، وهذا ما حدث بالفعل ظهرت نظريات حول ذلك الموضوع فلماذا ننكرها وهي لا تتعارض مع قدره الله على الخلق وأنه سبحانه وتعالي قد طلب منا ذلك.

ولقد تناولت ذلك الموضوع في نفس هذه المدونة واستشهدت بكلام الله وآياته ويمكن الرجوع إليها وقراءتها.

ليست هناك تعليقات: