ورد في سورة العنكبوت
الآية ١٩ (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ
اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)
هذه الآية هي حث وطلب من الله لخلقة في البحث
والتقصي عن كيفية بدأ الله للخلق وليس النظر لمخلوقاته وتدرجها في النمو كما فسرها
السابقون فلم أهتدي لتفسير لهذه الآية يقبله العقل فالآية واضحة وهي البحث عن
كيفية بدأ الخلق وليس عن كيفية وطريقه الخلق فهذا هو شأن الله وقدرته تبارك
وتعالي.
وهذا الخطاب موجه للعامة ولكن يختص فيه علماء العلوم
الطبيعية، وهذا ما حدث بالفعل ظهرت نظريات حول ذلك الموضوع فلماذا ننكرها وهي لا
تتعارض مع قدره الله على الخلق وأنه سبحانه وتعالي قد طلب منا ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق