الجمعة، 17 يونيو 2022

ثم استوى إلى السماء وهي دخان

 ورد في سورة فصلت الآية 11

ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ

لم يتم تفسير الآية بشكل منطقي وعلمي ولكن تم الإشارة الي الدخان على انه بخار الماء، وقد تطرق البعض حديثاً الي أن الدخان قصد به غيوم من الغازات الحارة وغبار من الذرات.

وقد تناول العلم الحديث نشأة الكون وخلص الي نظرية أطلق عليها الانفجار العظيم أو نظرية السديم ومفادها أن تجمع غازي أو دخان أساسه غاز الهيدروجين وهو أساس جميع العناصر، وتسبب هذا الانفجار العظيم عن تكون النجوم والكواكب والمجموعات الشمسية والمجرات وان هذا الانفجار ما زال في تمدد مستمر حتى الآن ويتم قياسه.

ولما كان القرآن الكريم هو كلام الله الخالق‏ فلابد أن تكون كل آية في القرآن حقيقة مطلقة وهذا ما يثبته العلم بشكل قاطع ومؤكد بأدلة وإثباتات.‏

ليست هناك تعليقات: