الثلاثاء، 14 يونيو 2022

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ

 ورد في سورة يس الآية 36

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ

يخبرنا الله أنه خلق من كل شيء زوجين لاستمرار الحياة ثم ختم الآية ومما لا يعلمون، لم يدرك أحد ما دلالة مما لا يعلمون ومعناها، وها هو العلم يكتشف بعضاً من مدلولاتها فالكهرباء تتكون من زوجين سالب وموجب ولا نستفيد منها إلا إذا التقي الموجب بالسالب، وكذلك المغناطسية بها سالب وموجب، وكذلك الأعداد بها سالب وموجب وغير ذلك و ترك الله لنا رصيداً في ذلك فقال وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ أي ستعلمون لاحقاً، وإذا نظرت إلى هذا الوجود كله بعين العلم الفاحصة المدققة لوجدت لكل شيء في الوجود زوجين لاستدامة الصنف أو للاستفادة منة، وقد تبين أن القرآن الكريم قد سبق العلم بهذه الإشارات العلمية والقرآن كتاب هداية وليس كتاب علم ولا يقول إلا الحق لأن قوانين الكون وضعها الخالق سبحانه وتعالى.

ليست هناك تعليقات: