ورد في سوره الروم الآيات التالية وقد فسرها الأوائل بناء على علمهم وأدراكهم على أساس أن الإنسان يخلق من النطفة أي الحيوان المنوي الميت وهذا خطأ لان الحيوان المنوي به حياة ولو كان ميتاً لما حدث إخصاب للبويضة، وقد ذكر ذلك في سورة الواقعة الآيات
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ
الْخَالِقُونَ (59)
وهذا دليل على أن المني مخلوق، ولقد اجتهدت لهذا
البيان المنطقي.
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19)
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ
تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20)
ثم ورد في سورة نوح الآية 17
وَاللَّهُ
أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا
وهي تأكيد على أن تراب الأرض الميت هو أصل جميع
الكائنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق