الجمعة، 10 يونيو 2022

فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا

ورد في سورة النمل الآية 8

فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

اختلف في تفسير وبيان هذه الآية ولن أسرد ما تم تناوله لعدم منطقيته ولكن من البحث توصلت لهذا التفسير الموافق للمنطق والعقل:

بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ ومعناها أن الله بارك فيك يا موسى لكونك في محيط النار ومن حولها.

واعتمد هذا التفسير على أن من بلاغة القران إدراج معني ودلالة في معني ودلالة شيء آخر كما جاء في العديد من الآيات كسورة يونس آية 19 فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا، فيكم المقصود بينكم وليس داخلكم، وكسورة الشعراء آية 18 أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا، فينا المقصود بيننا وليس داخلنا، وكسورة يوسف آية 82 وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا، فيها المقصود معها وليس داخلها.

وبذلك فموسى كان في النار طالما ناله من دفئها ونورها.


ليست هناك تعليقات: