الخميس، 2 يونيو 2022

وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً

 ورد في سورة الإسراء الآية ١٢ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا)

هذه الآية تؤكد أن هذا الكتاب من عند خالق محيط بخلقه فقال سبحانه فمحونا آيَةَ اللَّيْلِ وذلك لأن الأساس في الكون الظلمة وأن النهار عارض مؤقت جعله الله لتبصروا كيف تتصرفون في أعمالكم فيه، كما أن المحو والإزالة لا تكون إلا لشيء واقع أساسي لا لشيء عارض مؤقت وهو النهار.

ليست هناك تعليقات: