الجمعة، 24 يونيو 2022

تمت الإشارة في القران الي عدد سبع سماوات

 تمت الإشارة في القران الي عدد سبع سماوات في خمس آيات وتم ذكر السماوات بصيغة الجمع في حين أن الأرض ذكرت بصيغة المفرد فما دلالة ذلك.

المقصود بالسماء هو الفضاء الذي يعلونا إلى ما شاء الله وليس له نهاية وأن هذا الفضاء وكما سماه الله بالسماء ما زال الي يومنا هذا في توسع كما جاء في سورة الذاريات الآية 47 واثبة العلم وتم قياسه بما لا يدع مجال للشك من هذا التمدد والتوسع.

وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

إذا فهي سماء واحدة وفي تمدد وتوسع ثم تأتي سورة الأنبياء الآية 30

أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا

ومعني رتقاً أي شيء واحد، ففتقناهما أي ففصلناهما.

فلماذا جمعت كلمة السماء وتركت كلمة الأرض بصيغة المفرد إلا إذا كان مفهوم السماء لم ندركه بعد فلربما كانت السبع سماوات هي المدارات التي تدور فيها كواكب مجموعتنا الشمسية وعددها سبعة كواكب في سبع مدارات، ولربما كانت عوالم أخري في علم الله وهو سبحانه القائل ويخلق ما لا تعلمون، فالجزم بأنها خاصة بالأرض التي نعيش عليها خطأ وخاصة أن كل من فسر اعتمد على فهمة وعلمة ولا توجد دلالة على أن السماوات خاصة بالأرض ولكنها في المطلق، في حين وردت آيات آخري ذكرت السماء الدنيا في ثلاث آيات والمقصود بها السماء أو الفضاء المحيط بالأرض، وهذا الفضاء المحيط بالأرض هو من تحاول الشياطين اختراقه لسبب لا يعلمه إلا الله.

ليست هناك تعليقات: