ورد في سوره يس الآية ٤٢ (وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا
يَرْكَبُونَ)
اخُتلف في تفسير هذه الآية فقال البعض وخلقنا لهؤلاء المشركين وغيرهم مثل سفينة نوح
من السفن وغيرها من المراكب التي يركبونها؟ وهذا خطأ لأن السفن لا تخلق ولكن تصنع بواسطة
البشر، وتطرق قلة أنها الإبل خلقها لهم للركوب في البر مثل سفن البحر وهو ما يطلق
كنايه على الإبل بسفينه الصحراء، ولو تدبر أصحاب الرأي الأول الآية ٨٠ من سوره
غافر
وتتكلم هذه الآية عن
خلق الإبل ليستفيد منها البشر في حمل أمتعتهم وشبهها بالْفُلْكِ أي السفن التي
تجوب البحار بأحمالهم.
لهذا يجب وضع لهذا
اللغو الذي يؤدى للاستخفاف بالمقدسات وبالعقل ويعطي فرصة للمشككين وضعاف الإيمان
مما يؤدى بهم للإلحاد والكفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق