ورد في سورة الأنعام الآية ١٣٣ (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ
يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا
أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ)
لم يوفق أحد لبيان معني من ذريه قوم آخرين وقد تطرق
البعض الي هذا المعني: أي كما أحدثتكم وأوجدكم من نسل قوم آخرين كانوا قبلكم، ولم يتم
تحديد من هم هؤلاء القوم؟
وإذا تتبعنا المعني اللفظي لكلمة أنشأكم تعني خلقكم وأوجدكم
وأخرجكم من ذرية أي من نسل، وكلمة أخرين تعني أنهم مختلفين عنا، وهذا يفتح المجال
للبحث عن ماهية هؤلاء القوم وكما حثنا على ذلك ربنا في البحث عن كيف بدأ الله
الخلق.
(قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ
الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ) العنكبوت الآية ٢٠
مما سيقودنا
لنظريات العلم الحديث وتطابقها مع ما جاء في القران فإن القران هو الحقيقة المطلقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق