إذا تدبرنا الآية ٢٢ من سورة الحجر لوضح جليا ومع ما أثبته العلم أن هذ القرآن ليس من قول بشر ولكنة من عند عليم خبير.
(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ
فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ
بِخَازِنِينَ)
اللّاقح هو الّذي يلقّح غيره لينتج شيئا ما، فما
معني أن تلقح الرياح السحاب والمعروف أن السحاب هو عبارة عن بخار ماء متصاعد من
المسطحات المائية تسوقه الرياح الي أماكن عدة فإذا حدث وتقابل هذا البخار مع منطقة
باردة فانة يتكثف ويهطل على صورة ماء أي أن الرياح هي المسئولة أو الملقحة لهذه
العملية.
نأتي للشق الثاني من الآية وهو يتكلم أيضا عن
الماء الذي نشربه والذي هطل من السماء وذكر بأننا لا نقدر على تخزينه وقد فسر
الأولين ذلك على أن التخزين بمفهومة وهو جمعة ولكن واقع الآية أن التخزين مرادف
للشرب وهذا ينطبق مع واقع أن جسم الإنسان يحتوي على نسبة محددة من الماء ومهما شرب
الإنسان منة فان جسمه لا يستطيع تخزين الذائد ويخرج على صورة بول أو عرق أو بخار
ماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق