الخميس، 26 مايو 2022

وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا

 ورد في سورة الأعراف الآية ٢٠ (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) 

فسر الجميع هذه الآية الكريمة كما يلي فألقى الشيطان لآدم وحواء وساوسه لإيقاعهما في معصية الله تعالى بالأكل من تلك الشجرة التي نهاهما الله عنها ولتكون عاقبتهما انكشاف سَوْآتِهِمَا أي عورتهما.

إذ تدبرت كلمة سَوْآتِهِمَا فهي تقبل أيضاً معني عيوبهما البشرية ومنها الموت والفناء، ومن هنا كانت وسوسه الشيطان لهما للتغلب على هذه السوءة والعيب وإقناعهما بالأكل من الشجرة التي ادعي واقسم لهما أنها تجعلهما خالدين والتي نهاهما ربهم بالأكل منها اختبارا لهما بإطاعة أمره، وذلك ليس إنكار لمعني العورة بمفهومها ولكنها من ضمن عورات الإنسان وسوأته.

ليست هناك تعليقات: