ورد في سورة الأعراف الآية ١١ (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)
إذ تدبرت كلمة صورناكم وكانت مرادفة وتابعة لكلمة خلقناكم أي أن الخلق مغاير
للتصوير والله سبحانه هو البليغ العليم لا يفوته شيء، فالخلق يختص به الله دون
غيره من العدم، والتصوير هو جعل هذه الخلقة محسنة بالعلم والسلوك والعقل الذي هو
أساس كل شيء وهو الذي ميز الإنسان وفضله عن جميع مخلوقاته بما فيهم الملائكة
حينما طلب منهم الله إخباره بأسماء ومدلولات الأشياء كما جاء في سورة البقرة الآية ٣١
فردت الملائكة بعدم معرفتها وقالت في الآية ٣٢
ما أهدف إليه هو محاولة فهم كيف بدأ الله الخلق كما حثنا على ذلك في العديد
من الآيات
قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ
فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٠) العنكبوت
مما سيقودنا لنظريات العلم الحديث وتطابقها مع ما جاء في القران فإن القران
هو الحقيقة المطلقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق