الثلاثاء، 24 مايو 2022

كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء

 كلما تدبرنا في كلمات ربنا تبين لنا أن هذا كلام خالق أعلم بحال خلقة فكما جاء في سوره الأنعام الآية ١٢٥ (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)

وقال المفسرون أن المقصود هو الصعود للمناطق العالية كالجبال مثلاً وهذا حقيقي لأنه كلما ارتفعنا قلت نسبة الأكسجين فنشعر في ضيق في التنفس، ولكن حال الآية الصعود في السماء وهذا أمر لم يعرفه أهل هذا الزمان وتم اكتشافه حديثاً من خلال مركبات الفضاء وعمل بدل فضائية لتعادل الضغط ونسبة الأكسجين ولولاها لما استطاع أحد تحمل ذلك، وهذا تشبيه لم يكن ليدرك دلالته إلا في عصرنا الحالي.

ليست هناك تعليقات: